دبلوماسي ليبي: أي حل سياسي لن ينجح بسبب الاستعمار التركي
قال الدبلوماسي الليبي، رمضان البحباح، إنه لن يكون هناك حلا سياسيا للأزمة الليبية في ظل المصالح الاستعمارية من قبل تركيا التي تعمل على نهب الأموال وتدمير الشعب الليبي.
وأضاف البحباح في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "تركيا تحاول استعمار ليبيا والشعب الليبي لن يقبل بذلك".
وتابع الدبلوماسي الليبي: "أي حل سياسي لن ينجح في ظل الاستعمار التركي، والحل هو طرد الميليشيات"، مشيرًا إلى أن ليبيا الآن تحولت إلى قاعدة للإرهاب وهو ما أدركه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية الأزمة.
تفاصيل لقاء السيسي مع قبائل وأعيان ليبيا
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.
وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.
ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.