مفتي الجمهورية: لا مانع من بناء الكنائس بمال المسلمين (فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه لا يوجد مانع من بناء الكنائس من مال المسلمين من باب التماسك بين أطياف المجتمع، مؤكدًا أن الإسلام أمرنا بالحفاظ على دور العبادة.
وقال علام خلال لقائه ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد": "نحن مأمورون بالحافظ وترك الناس وما يؤمنون ويعتقدون لأن قضية الإيمان في القلب استشهادًا بقول الله سبحانه وتعالى (لا إكراه في الدين)".
وأشار إلى أن الليث بن سعد فقيه مصر أفتى بأن بناء الكنائس في الإسلام من عمارة الأرض، وكيف أنه تم بناء الكنائس في عند الصحابة عليهم السلام.
وأضاف أن وثيقة المدينة هي نموذج دستوري بالتعبير المعاصر لقضية العيش المشترك في مجتمع متعدد الطوائف، موضحًا أن هذه الوثيقة بمثابة أول دستور للمواطنة، مؤكدًا على المسئولية المجتمعة الدينية بوجوب المحافظة على الكنائس.
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه وفد من نصارى نجران وحانت وقت صلاتهم سمح لهم بالصلاة داخل مسجده النبوي وفي هذا رسالة على أن الإيمان هو عمل قلبي.
وتابع "التشريع الإسلامي يستوعب الهويات المختلفة وأكد على التجاور والامتزاج داخل المسجد وفي داخل مجتمع المدنية".
وفي ذات السياق أشار إلى أن مصر تقدم النموذج لباقي الدول على مسألة التعايش والامتزاج بين قطبي المجتمع المصري، مؤكدًا على أن هناك عمق وتداخل وتماسك ما بين الكنيسة والمسجد.
وقال رئيس حزب الديمقراطية والمستقبل ديفا، علي باباجان، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول إلهاء الشعب عن الأزمات الطاحنة بتحويل تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.
وقال باباجان، خلال اجتماع عقده بحزبه، إن الهدف من تحويل آيا صوفيا لمسجد، الدعم السياسي للنظام الذي يخسر شعبيته يوما بعد يوم بسبب التوترات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الشعب التركي، وفقًا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية.
وأضاف باباجان، أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان يحاولان إلهاء الشعب عن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع التركي يومًا بعد يوم، مستدركا: «بالفعل، جزء من آيا صوفيا كان مسجدًا وكان يرفع به الأذان وتقام به الصلاه، فما الذي اختلف؟ فأردوغان يناقض كلامه، بالأمس قال: لن نحولها إلى مسجد ليظهر اليوم ويعلنها مسجدا».
وتابع باباجان أن الحزب الحاكم برئاسة أردوغان يلهي الرأي العام بهذه القرارات المفاجئة بسبب عدم قدرة النظام على حل مشاكل كثيرة، منها الأزمة الاقتصادية والبطالة وغلاء الأسعار، وبذلك أيضا يكون قد ضمن الدعم السياسي وازدياد شعبيته بين الشعب مرة أخرى.