محافظ الإسكندرية يكشف آخر تطورات العثور على جثامين ضحايا حادث النخيل
كشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عن آخر تفاصيل حادث شاطىء النخيل، موضحا أن شاطىء النخيل معروف عنه أنه شاطىء خطر منذ أكثر من 20 عاما، منوها بأن الشاطىء شهد غرق 16 شخص في يوم واحد في إحدى السنوات.
وأشار "الشريف"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، إلى أن شاطىء النخيل كان مغلقا، ولكنهم فوجئوا الجمعة الماضية بغرق 11 شخص، معقبا: "دي كانت مصيبة لينا"، موضحا أنه تم استخراج 10 جثامين حتى الآن.
وأضاف أنه متبقي جثمان لطفل عمره 13 عاما، منوها بأنه تقرر إنشاء سور حديدي على طول الشاطىء للتحكم في عملية التسلل للشااطىء، فضلا على أنه سيكون هناك لجان تمر على الشاطىء على مدار 24 ساعة، متابعا: "منعنا أسرة كانت تريد الدخول للشاطىء الساعة 2 صباحا".
وتواصل قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، مع عدد من الغواصين المتطوعين، أعمال البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو الضحية رقم 12 في مياه شاطئ النخيل بمنطة العجمي، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
واستمر أهالي الشاب المفقود الجلوس على الشاطئ على أمل ظهور جثته، وسط حالة من البكاء الشديد خاصة على والدته وترديد الأدعية. كما قام فريق الغطاسين المتطوعين بقراءة الفاتحة قبل النزول إلى البحر للبحث عن جثة شادى.
كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
ويشارك فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبدالله زغمار 17 عامًا، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات – على مدار الأربعة أيام الماضية- في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وصديقه "عمرو".
كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تفقد شاطئ النخيل، مرتين خلال يوم أمس؛ لمتابعة جهود البحث عن الجثة المفقودة لآخر ضحايا غرقى النخيل.