خبير عسكري: التحرك التركي في ليبيا "جس نبض"
أشاد اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، بزيارة الفريق أول كينيث ماكينزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية ولقائه بالفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة في توقيت حيوي وحاسم لنقل فكر القيادة المصرية للولايات المتحدة وكذلك التعرف على فكر القيادة الأمريكية.
وقال فرج في اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة": "أمريكا لا يمكن أن تتدخل في أي عمل من دون المباركة من مصر، وهي تعتبر مصر محور رئيسي لأي حركة عسكرية في هذه المنطقة وخاصة في ظل تطور الأوضاع في ليبيا".
وأشار إلى أن هذا اللقاء من أهم اللقاءات التي أجرتها مصر خلال الفترة الماضية على اعتبار أن القيادة المركزية الأمريكية هي أقوى قوى خارجة الولايات المتحدة والمسيطرة على تطورات الأحداث في المنطقة".
وتابع: "تحرك 10 آلاف من الجنود التركية داخل الأراضي الليبية هو جس نبض في اتجاه سرت عن طريق استخدام الطائرات المسيطرة بدون طيار، موضحًا أن هناك ضغط على الأتراك من بعض الدول الأوروبية لوقف تحركات القوات التركية ولكن "اردوعان راكب دماغه وبيتنقل وبيتحرك على الأرض".
وأكد أنه ليس من السهل أن تتخذ مصر قرارًا بالتدخل العسكري في ليبيا، موضحا أن مثل هذه القرارات تحتاج إلى الجلوس على طاولة المباحثات لاتخاذ القرار الصحيح، لافتًا إلى إرسال مبعوث من الاتحاد الأوروبي وبدء المباحثات السياسية سيكون الحل الأمثل بديلًا من الانجراف إلى معارك عسكرية.
البرلمان الليبي
كان المستشار عبد الحميد صافي مستشار رئيس البرلمان الليبي، قد أكد أن القوات الليبية بمساعدة الجيش المصري بعد طلب مساعدته جاهزون للتصدي.
وشدد "صافي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، على أن اختراق الخطوط الحمراء التي أعلن عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سرت والجفرة غير مقبولة.
وأضاف أن تحركات رئيس مجلس النواب في أوروبا تحدثت عن الحل السلمي ولكن الطرف الآخر متعنت ففايز السراج الكلمة ليست في يده ولكن في يد الأتراك.
وتابع أن رئيس مجلس النواب احاط الجانب الايطالي بما يحدث على الأرض وأن البرلمان الليبي من حقه طلب الدعم من الأشقاء في مصر لمواجهة الميليشيات الإرهابية، مؤكدا أن إيطاليا تدعم مبادرة القاهرة والبرلمان الليبي كما تدعم روسيا والمانيا الحل السلمي.