عمرو أديب يكشف عن تفاصيل كارثة بترولية في اليمن (فيديو)
قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك سفينة بترول ضخمة أمام السواحل اليمنية، موضحا أنها معطلة منذ سنوات وتحتاج إلى صيانة.
وكشف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، أن هناك تخوف أن يحدث تسريب من هذه السفينة يؤثر على قناة السويس، منوها بأنه لو لم توافق الجهات الحوثية على اصلاح هذه السفينة سيحدث تسريب يؤثر علينا.
وأضاف، "هو ده موقع مصر.. قدروا موقف صانع القرار مع الملفات اليومية أمامه"، مشيرا إلى أن صانع القرار المصري أمامه ملفات هو غير مسئول عنها بشكل كبير.
تأثير أزمة فيروس كورونا على قناة السويس
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن أزمة كورونا أثرت على التجارة العالمية بنسبة 18.5%، كما أن انخفاض أسعار البترول أعطى فرص للسفن للمرور من طرق بديلة، مشيرًا إلى أن الهيئة قدمت بعض الحوافز والتخفيضات للسفن القادمة من غرب أوروبا بنسبة 17%، وللساحل الشرقي الأمريكي من 45-75% طبقًا لبعد مسافة الميناء المغادرة له.
وأضاف "ربيع"، خلال تصريحات سابقة، أن هذه الحوافز ساهمت في جذب العديد من السفن، حيث تم جذب 150 سفينة بحمولة 1906 مليون طن، وبتكلفة 66 مليون دولار خلال الفترة من إبريل وحتى يونيو الماضي.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن السياسة التسويقية المرنة لقناة السويس نجحت في تقليل التأثير السلبي لأزمة كورونا، وساهمت في جذب 1985 سفينة خلال النصف الأول من العام 2020، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في عدد السفن 828 سفينة وزيادة في الحمولات 35 مليون طن عن العام السابق، بينما هناك تراجع في العائدات بالدولار بنسبة 0.2% فقط عن العام السابق، مما يعني ثبات العائد بالدولار.
وأكد "ربيع"، أن المجلس البحري البلطيقي الدولي أكبر تجمع دولي للنقل البحري في العالم أشاد بأداء قناة السويس رغم أزمة كورونا وتراجع التجارة العالمية، معتبرًا أن الإشادة الدولية مصدر فخر واعتزاز للهيئة.
وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، أن إحصائيات الملاحة خلال النصف الأول من العام الميلادي 2020 تعطي مؤشرًا إيجابيًا ومطمئنًا في تعامل الهيئة مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "COVID_19" وذلك من خلال نجاح قناة السويس في الحفاظ على المعدلات الخاصة بأعداد وحمولات السفن العابرة.
وأضاف ربيع، أن حركة الملاحة بالقناة شهدت في الفترة من يناير إلى يونيو 2020 عبور 9545 سفينة مقابل عبور 9114 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضي بفارق بلغ 431 سفينة بنسبة زيادة قدرها 4،7%، فيما زادت الحمولات العابرة للقناة خلال النصف الأول من 2020 بنسبة 0،6% بواقع 587،6مليون طن، مقابل 584،1مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، بفارق 3،5 مليون طن.
وتابع قائلًا: "نجحت السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في تقليل التأثير السلبي للأزمة الحالية وكسب ثقة العملاء، وذلك على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية خلال الربع الأول والثاني من عام 2020 بنسبة 3% و18،5% على التوالي، حيث ساهمت السياسات المرنة خلال النصف الأول من عام 2020 في جذب 1985 سفينة، محققة إيرادات قدرها 426،7 مليون دولار تمثل نسبة 15% من إجمالي الإيرادات المحققة خلال تلك الفترة والتي بلغت حوالي 2،8مليار دولار، كما لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة دورًا بارزًا في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة معدلات عبور كل من سفن الصب الجاف وناقلات البترول وسفن الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2020، حيث زادت نسبة سفن الصب الجاف خلال تلك الفترة بنسبة 36،3%، فيما زادت نسبة ناقلات البترول بنسبة 9،6%، وارتفعت نسبة ناقلات الغاز الطبيعي بنسبة 10،1 % خلال تلك الفترة".