خبير دولي: تركيا لا يجب أن تكون في الناتو لهذا السبب (فيديو)
قال الدكتور نضال شقير، أستاذ التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية، إن هناك شبه إجماع أوروبي على الخطر التركي الذي بات حقيقيًا ويهدد أمن المتوسط والأمن القومي الأوروبي.
وأضاف شقير، خلال حواره ببرنامج "أبعاد"، الذي يذاع على قناة الغد، أن الهدف الرئيسي لحلف الناتو هو حماية أوروبا، إلا أن تركيا لم تحترم هذا القرار، وأن تواجدها في ليبيا يهدد الأمن القومي الأوروبي عبر إرسال اللاجئين والأيديولوجيات المتطرفة.
وتابع أن تركيا تزعم أن روسيا هي الخطر الرئيسي على حلف الأطلسي، إلا أنها هي من أدخلت الروس على نظام الدفاع الأطلسي عبر شراء منظومة (S-400)، لافتا إلى أن هناك حديث داخل الأروقة الأوروبية عن بديهية وجود تركيا في حلف الأطلسي، وأن تركيا لا يجب أن تكون في الناتو، لأنها تقوض الأمن الأوروبي.
انزعجت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.
وقال السفارة في بيان على فيسبوك "بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأميركية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".
وأضاف البيان "غارات مرتزقة على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية.. أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر".
وأكد البيان أن "هذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة مثل حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز".
وقالت السفارة: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل"، غير أنها قالت "أولئك الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".
وأضافت: "نحن واثقون من أن الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدما ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".