أستاذ مناعة يطمئن المصريين بشأن الطاعون الدبلي المنتشر في الصين
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ المناعة والوقاية بطب الزقازيق: إن الطاعون هو مرض بكتيري خطير جدًا، وكان يسمى قديمًا بالموت الأسود، ويوجد منه 3 أنواع، لافتًا إلى أن ما حدث قديمًا بسبب الطاعون لن يحدث مرة أخرى، وأن المضادات الحيوية للطاعون متوافرة ورخيصة.
وأكد "المر"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن مصر بعيدة وآمنة تمامًا من عدوى مرض الطاعون الدبلي والرئوي، منوهًا بأن الصينيين يتناولون الفئران والسناجب، ويأكلون الكلى الخاصة بهما.
وأضاف أستاذ المناعة والوقاية بطب الزقازيق، أنه من المحتمل ضعف فيروس كورونا في هذه الفترة بعد خفض أعداد الإصابات، مؤكدًا أن بروتوكول علاج فيروس كورونا المتاح حاليًا أفضل من السابق.
وتابع "وعي المواطنين بالفيروس وبأعراضه تقدم للغاية؛ حيثت يتوجهون إلى المستشفيات في بداية المرض، ويعالجون أنفسهم في المنزل منذ ظهور الأعراض".
فيما يلي يقدم "الفجر" أبرز طرق الوقاية والعلاج من هذا الطاعون:
- للوقاية من الطاعون الدبلي يجب التأكد من التأكد من كون منزلك مقاومًا للقوارض، بإزالة مناطق الأعشاش المحتملة، مثل أكوام الشجيرات والحجارة وخشب الوقود والخردة، وإذا أدركت وجود تفشٍ للقوارض فاتخذ الخطوات للسيطرة على الأمر.
- ارتدي القفازات عند التعامل مع حيوانات محتملة الإصابة، ولا تترك طعام الحيوانات الأليفة في مناطق يمكن للقوارض الوصول إليها بسهولة، وحافظ على بقاء حيواناتك الأليفة خالية من البراغيث.
- يمكن علاج الطاعون بالمضادات الحيوية، ويشيع التعافي إذا ما بدأ العلاج مبكرًا، لذا أن أي شخص يظهر عليه أية أعراض يجب عليه الاهتمام بشكل سريع.
- استشاري الأحياء المجهرية بجامعة ساوثهامبتون بإنجلترا، ماثيو درايدن، أكد أن الطاعون مصدره بكتيريا بخلاف كوفيد-19، وهو قابل للعلاج بسهولة بالمضادات الحيوية.
- الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس مركز البحوث سابقا، أكد أن المرض يعالج بالمضادات الحيوية مثل فيبراميسين او سيبرو ويتم الشفاء منه خلال من عشرة ايام الي اسبوعين طالما تم تشخيصه مبكرا.
يذكر أن مرض الطاعون الدبلي وينتشر حاليا في منطقة منغوليا الداخلية شمالي الصين، وهناك خطر من انتشار المرض بين سكان المدينة، وطالب السلطات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية، وهو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذان" والبراغيث.
وتنتقل عدوى المرض الى الانسان عن طريق البراغيث، وينتشر هذا المرض من دولة الى اخرى عن طريق الفئران التي تنتقل بواسطة وسائل النقل، ومن أعراضه يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال وتظهر اعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.