شردي: العالم كله يعترف أن السراج "دلدول" لتركيا.. وخاين لبلده
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن ملف ليبيا ساخن جدًا، ويشهد تطورات سريعة، موضحا أن وزير الخارجية الروسي علق على هزائم تركيا في ليبيا ابأنهم يحاولون وقف اطلاق النار.
وأشار "شردي"، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، إلى أن فايز السراج فتح الباب وأدخل الغزو التركي إلى ليبيا، منوها بأن روسيا طالبت تركيا ابإقناع السراج بتطبيق الهدنة في ليبيا، معقبا: "بيقولوا لتركيا المي نفسك، عشان عارفين أن السراج ملهوش كلام خالص".
ولفت إلى أن البرلمان الأوروبي طالب باتخاذ خطوة ضد نظام أردوغان، مضيفا: "العالم كله يعترف أن السراج دلدول لتركيا، وخاين لبلده".
وكان قد أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مواصلة بناء القوات المسلحة لحماية ليبيا من الغزو وقطع الطريق أمام الإرهاب.
وأضاف "حفتر"، خلال كلمته، الثلاثاء: "وطننا يتعرض إلى خطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض".
وأوضح أن تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا فتنشئ غرف عمليات وترسل ضباطها والمرتزقة والسلاح لقتال الجيش الليبي، وتسعى للسيطرة على ثروات ومقدرات الليبيين لمعالجة أزماتها الاقتصادية.
وتابع: "استجبنا للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية، لكننا لن نسمح باستغلال هذه الفترة لجلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة".
قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، إن ضرب قاعدة الوطية رسالة إلى تركيا أننا في مواجهة صريحة ضد العدو، موضحًا أن هناك أنباء شبه مؤكدة عن مقتل واحد من أهم قادة الجيش التركي بقاعدة الوطية.
وأوضح خلال تصريحات صحفية، أن هناك معلومات غير مؤكدة عن سقوط عشرات القتلى من الجيش التركى في استهداف قاعدة الوطية.
وأشار إلى أن نجاح الضربة جاءت بسبب توقيتها المهم، لافتًا إلى أن كل المنطقة غرب سرت هي منطقة عمليات وحظر جوى.
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت إنه تم تداول أنباء عن مقتل قائد تركي و6 ضباط آخرين في الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية الليبية على قاعدة الوطية.
وأكد موقع "تركيا الآن" أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت - صباح الأحد، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية.
وقالت مصادر، إنه تم تنفيذ 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها مؤخرًا في قاعدة الوطية من طراز «هوك»، ما أسفر عن تدميرها، وكذلك تدمير 3 رادارات بالكامل.