مايا مرسي عن قضية التحرش: "اتقهرت.. وهذه القضايا مش هتكون تحت السجادة"
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن الضروري أن لا تمر قضية شاب الجامعة الأمريكية مرور الكرام، حيث يجب أن يكون هناك توعة مجتمعية، واصفة موقف النائب العام من هذه القضية بـ التاريخي، منوهة بأنها تابعت هذه القضية كأم أكثر من كمنصب رسمي، معقبة: "اتقهرت".
وأشارت "مرسي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن صوت المرأة ارتفع ولن تصمت عن حقها، وقضايا العنف والتحرش لن تظل "تحت السجادة" كما كانت من قبل، موجهة رسالة للفتيات، "متسكتوش عن حقكم".
وأضاف رئيس المجلس القومي للمرأة، أن الفتاة قد تتعرض للتحرش بصرف النظر عن الملابس، أو مستوى التعليم، منوهة بأن تطبيق القانون بصرامة هو ما سيحد من هذه الجريمة، مؤكدة أن هذا الجيل قادر على إتخاذ موقف، ولن يترك حقه.
وناشد الأسر بفتح حوار مع أولادهم الفتيات والأولاد، معقبة: "اسمعوا أولادكم، وخليكم حائط صد ضد أي حاجة يتعرضوا عليها"، مطالبة الإعلام أن يفتح منصات للحوار بشأن مثل هذه القضايا كأهمية الحوار مع الأبناء، لافتة إلى أن الفن كما له تأثير بناء يمكن أن يكون له تأثير هادم، مشددة على ضرورة حسن اختيار كلمات الأغاني.
أمر «النائب العام» بحبس المتهم «أحمد بسام زكي» أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمر إحداهن لم يبلغ ثماني عشرة سنة، وتهديدهن وأخريات بإفشاء ونسبة أمور لهن مخدشة لشرفهن، وكان ذلك مصحوبًا بطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال، وتعمده إزعاجهن ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتعديه بذلك على مبادىء وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياتهن الخاصة، وإرساله لهن بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية دون موافقتهن، واستخدامه حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجرائم، وقد أمرت المحكمة بمد حبسه احتياطيًّا خمسة عشر يومًا.