الكنيسة الأرثوذكسية تحسم الجدل بشأن صحة البابا تواضروس
أكد القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس بخير، وفي أتم الصحة، ويمارس كل مهامه الرعوية بكامل تفاصيلها، حيث التقى أمس بكهنة أوروبا، وأول أمس التقى بكنهة الإسكندرية.
وأشار "حليم"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، إلى أن قداسة البابا تواضروس يخدم شعبه عن طريق السوشيال ميديا خاصة في ظل عدم وجود لقاء اجتماعي مثل السابق بسبب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث ينشر وعظات لمدة 5 دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن أول أمس كانت العظة "صلوا من أجل البطرك"، معقبا: "سابوا كل حاجة ومسكوا في هذه الجزئية"، معتبرا أن الشائعة يظل صداها مستمر فترة، منوها بأن مصر شهدت 20 ألف شائعة على مدار الثلاث شهور الماضية، لافتا إلى أن الخبر المثير يحظى بسرعة أكبر في النشر أكثر من نشر التصحيح.
والتقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الاثنين، عبر تطبيق زووم على شبكة الإنترنت، بالآباء أساقفة إيبارشيات وأديرة قارة أوروبا.
وبحسب بيان، استهل قداسة البابا الاجتماع بكلمة حملت عنوان "افرحوا في الرب كل حين"، ثم اطمأن قداسته على الأوضاع الروحية والصحية والرعوية لأبنائه كهنة ورهبان وشعب هذه الإيبارشيات.
شارك في الاجتماع أعضاء سكرتارية المجمع المقدس، أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا جابرييل أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأن قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخير وفي أتم الصحة بنعمة الله. وهو يمارس عمله الرعوي بشكل كامل من خلال تواصله مع الاباء الاساقفة والكهنة والشعب عبر شبكة الإنترنت.
وأضاف البيان الصادر عن الكنيسة، بان طلبه الصلاة من أجل الأب البطريرك التي نشرت على صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، هي حلقة في سلسلة تدريبات الصلاة اليومية التي أطلقها قداسة البابا في بداية صوم الآباء الرسل، وتتضمن طلبه نصلي بها في صلواتنا اليومية (مثل الصلاة من أجل المرضى، المتألمين، الأطباء، الصلاة من أجل مصر وأيضا المسئولين فيها... إلخ)، وهذه الطلبات جميعًا تصلي بها الكنيسة عمومًا سواء في صلواتها الطقسية ًاو في صلواتنا الخاصة، لذا وجب التوضيح.