أستاذ تمويل: عائد السياحة يذهب من جيب السائح إلى جيب المواطن
قال الدكتور هشام إبراهيم، استاذ تمويل واستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر كانت ثالث أعلى معدل نمو في العالم بـ 5.6 قبل أزمة كورونا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن غلق الاقتصاد كان يؤثر على مصر لأنها دولة كبيرة تعدادها 100 مليون نسمة.
وأشار إلى أن الغلق الكلي يعني توقف الإنتاج نتيجة غلق المصانع ومن ثم ترتفع الأسعار، لافتا إلى أن تعافي السياحة يحتاج إلى عدة أشهر.
وأكد أن السياحة أكثر القطاعات المؤثرة في الاقتصاد حيث كان العائد منها العام الماضي 13 مليار دولار كما أن عائد السياحة يذهب من «جيب السائح إلى جيب المواطن».
وأردف: معظم الضرر الواقع على الاقتصاد المصري قادم من الخارج وليس من الداخل حيث إن السياحة تأتي من الخارج وليس من الداخل وغيرها من المؤثرات الأخرى في الاقتصاد.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الإثنين، عن خروج 512 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 21238 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 969 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 79 حالة جديدة.
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 76222 حالة من ضمنهم 21238 حالة تم شفاؤها، و3422 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.