"الري" تفجر مفاجأة حول دراسات أمان سد النهضة
كشف المهندس أحمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، عن آخر تطورات مفاوضات سد النهضة، قائلاً: "مصر دخلت في جولة جديدة من المفاوضات مع أثيوبيا بدعوى من دولة جنوب أفريقيا عبر الفيديو كونفرس"، لافتَا إلى أن المفاوضات مستمرة منذ 5 ساعات وحتى الآن، وهذا ليس كبيرًا.
ولفت إلى أن المفاوضات حول سد النهضة في أمريكا استمرت لأكثر من 12 ساعة.
وتابع "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن دراسات السد المتعلقة بأمان السد أو الأثار البيئة أو الاجتماعية أو تدفق المساه لم تستكمل حتى الآن، ولا توجد أي م معلومات واضحة حول الكثير من النقاط بالنسبة لمصر والسودان.
ولفت إلى أن السد يمثل خطورة على السدود السودانية بشكل سلبي للغاية، لافتًا إلى أن مصر تختلف بشكل كبير مع إثيوبيا حول ألية فض المنازعات حال حدوث خلاف، خلاف وجوبية الالتزام بالاتفاق.
وفي سياق آخر، أعلنت الخرطوم، أمس الجمعة، عن استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بوساطة تقودها دولة جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
هذا وتلقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رسالة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه حمدوك في الاجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الإفريقي ومصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي سيريل رامافوزا: إن "مساهمة حمدوك في الاجتماع عبر عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الاطراف"، معربًا عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.
وجاء في الرسالة أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الاتحاد الإفريقي قد التزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الأفريقي، واستنادا على إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأعرب "رامافوزا" عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.