مؤسس "تمرد" يكشف تفاصيل اجتماع 6 ساعات مع السيسي قبل بيان 3 يوليو
كشف محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأحد مؤسسي حركة تمرد، تفاصيل اجتماع عدد من ممثلي الحركة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل صدور بيان 3 يوليو، وكان حينها يشغل منصب وزير الدفاع.
وأشار "عبدالعزيز"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن الاجتماع استمر 6 ساعات، موضحا أنهم تلقوا اتصال هاتفي صباح يوم 3 يوليو من مكتب وزير الدفاع، يطالبهم بالحضور الساعة 2.30 عصرا للقاء وزير الدفاع.
وأضاف أن الاجتماع انتهى إلى إعلان خارطة الطريق، والتي اتفق عليها وطنيا، معقبا: "يوم تاريخي 6 ساعات من النقاش انتهت إلى ما أراده المصريون"، متابعا أن الرئيس السيسي في نهاية الاجتماع قال لهم نصا: "احترم قراركم، ولكن يجب أن تعلموا هذا القرار سيتحمل نتائجه أنا ورجالي في الجيش، وأبنائي في الشرطة، وسنتحمله لحماية المصريين"، كاشفا أن البيان عرض بعد تسجيله بنحو ساعة.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، الإثنين الماضي، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.