شروط التقدم على شراء قطعة أرض زراعية من الريف المصري (فيديو)
قال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إن الشركة عندما طرحت أراضي للاستصلاح كان واضحًا للجميع بأن هذه الأراضي خارج شبكة الكهرباء، وبأنهم سيعتمدون على المولدات أو محطات الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن الكهرباء من العوامل الأساسية التي قد تخفض من تكلفة الإنتاج، خاصة في منطقة المهرة بعرب المنيا.
وتابع "حنورة"، خلال حواره ببرنامج "من سيزرع المليون"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، مساء الخميس، أن التحدي الأكبر في استصلاح منطقة المهرة هو ملوحة المياه الذي يحد من عملية الزراعة، وتوفر الكهرباء في هذه المنطقة سيؤدي إلى تحلية مياه الآبار، وبالتالي القدرة على زراعة محاصيل جديدة.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إلى أن شركة الريف المصري مملوكة للدولة بالكامل، والحصول على أرض من الشركة سهل للغاية، لافتَا إلى أن المواطن الذي يريد شراء قطعة أرض من الشركة يدفع مقدم ويحصل على العقد على الفور.
وأشار أن شروط الحصول على أرض من قبل صغار المستثمرين يكون من خلال تكوين شركة، ومتوفر مهم شهادة بنكية، وسجل تجاري وبطاقة الضريبة، لافتَا إلى أن الهدف من الحصول على شهادة مالية هو التأكد من وجود ملائة مالية تؤكد القدرة على استصلاح الأراضي
هذا وقال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري خلال تصريحات أعلامية سابقة، إن عدد المستفيدين المباشرين من صغار المزارعين من مشروع الـ1.5 مليون فدان، وصل إلى 13 ألف مستفيد.
وأشار "حنورة"، إلى أن أقل وحدة تعامل بالمشروع تبلغ 230 فدان ويتوسطها بئر، حيث يطلب من صغار المزارعين تكوين شركات لا تقل عن 10 أفراد، ولا تزيد على 23 شخصا.
وأضاف أنه تم تأسيس نحو 700 شركة من صغار المزارعين، وتم تخصيص أكثر من نصف مساحة أراضي منطقة المغرة لصغار المزارعين.
وأكد أن الحديث على هروب المستثمرين من الاستثمار في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان، مجرد شائعة، لافتَا إلى أن الشركة بدأت تسليم الأراضي للمستثمرين مع الانتهاء من الطرق الخدمية، وهناك إقبال كبير، خاصة من صغار المستثمرين.