برلمانية: "30 يونيو" إرادة جيل.. والمرأة حظيت بتمكين حقيقي
أكدت مها شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وعضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، أن الدولة المصرية شهت تمكينًا حقيقيًا للمرأة، بعد 30 يونيو 2013، وبالتحديد خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON": "شعرت بفرحة شديدة باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمرأة وذوي الهمم.. وأرى أن 30 يونيو إرادة جيل".
ووجهت الشكر للرئيس السيسي، بعد إطلاقه عامًا للمرأة المصرية في 2017، ثم بدأ استراتيجية تمكين المرأة في 2030 والاهتمام بالمرأة، وفي عهده شهدت مصر أول مرأة في منصب المحافظ.
وأشارت إلى العديد من الإنجازات التى حققتها في ثورة 30 يونيو والتى كانت تفتقدها مصر قبل هذا التاريخ، من أبرزها الاستقرار والشعور بالأمن والأمان، مضيفة: " رغم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الداخلية والخارجية، إلا أن مصر استعادت استقرارها وريادتها باعتراف الجميع".
هذا وقال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الشعب فوّض القوات المسلحة وممثلها المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، بمواجهة الإرهاب والعنف، وإعادة إصلاح البلاد والعباد، وبالفعل استطاعنا أن نسيطر بشكل شبه نهائي على الإرهاب وأصبحت الدولة التي تسير نحو الفشل إلى دولة حقيقية، تأييد الشعب للدولة الجديدة جعلهم يتحملوا تحرير سعر الصرف، وحظر التجول فترات طويلة، هذا الشعب تحمل لأنه يثق في قيادته، ولأنه لا يريد أن يعود إلى ذلك الزمن السيء الرديء الذي لم يجد فيه من يحنو عليه".
وتابع: "رئيس مصر مثل قائد الطائرة، إذا نجح ونجا سينجو كل الركاب، وإذا فشل كلنا سنهبط لأسفل وسنغرق"، لافتا إلى أن محمد مرسي منذ خطابه ليلة 2 يوليو 2013 أصبح "الرئيس السابق" قبل أن يتم عزله في 3 يوليو، متابعا: "أزمة هذا العقل المتأسلم أنه يرى امتلاكه وحده للصواب والحقيقة".
وأضاف "أديب"، أن رئيس مصر في كل العهود كان رئيسا لكل المواطنين، ولكن مرسي قالها صراحة: أهلي وعشيرتي، وهذا هو الخطأ الاستراتيجي والجوهري في فكر جماعة الإخوان، وهو الذي أدى بهم أنهم في عام واحد أنهوا إمكانية عودتهم للحكم مجددا، من وقت الملك فؤاد، الملك فاروق، الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات، والرئيس مبارك، كل هؤلاء كان لهم تعاملات مختلفة ولم يقدروا على جماعة الإخوان، ولكن استطاع رئيس إخواني من الجماعة في عام واحد أن يُهنى سمعة سياسية لهذه الجماعة حول كفاءتها وقدرتها على أن تحكم".
واستكمل: "كان دايما يُقال لنا: ادوا الإخوان فرصة، وحينما أخذوها ثبت في أقل من عام أنهم لا يستطيعوا، كوارث كبرى كان يمكن أن تحدث لنا حال استمرار الإخوان في الحكم، كانوا خطر عظيم، و30 يونيو ثورة شعب استطاعت أن تُغير ذلك، 33 مليون مصري على الأقل نزلوا الشوارع، 30 يونيو بشهادة العالم كانت أكبر تظاهرة وثورة شعبية في العصر الحديث، 30 يونيو حركة ومعاناة شعب أيدها الجيش، فهي ثورة شعبية أيدها الجيش".