خالد الجندي يحسم الجدل حول الطلاق الشفوي (فيديو)
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أن الزواج والطلاق كان شفهيا منذ عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أغسطس 1931، توقف هذا الأمر لنشأة الدولة، وبالتالى تغير الفقه.
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أنه لا يوجد طلاق شفوي لأن الفقه تغير ببناء الدولة، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية، منعت الطلاق إلا أمام المحكمة.
وأشار إلى أن الزوجة لا تتزوج من نفسها ولكن بـ"ولي"، ولكن إذا تزوجت وطلقها زوجها، قال الله عز وجل: "فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ"، وهنا عقاب للزوج الذي طلق زوجته، بأن أعطى الله هنا لها حق الزواج من آخر، حتى تحل لزوجها الأول.
وكانت كشفت نفين القباج، وزارة التضامن الاجتماعى عن ختام المرحلة الأولى من التدريب التفاعلى أمس الإثنين، الذى نظمه المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" عبر شبكة الإنترنت الخاص بالمحتوى التدريبى للمشروع بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
أوضحت رندا فارس، مدير مشروع "مودة"، أن المرحلة الأولى من التدريب استهدفت 800 مشارك من كافة محافظات الجمهورية بإجمالي 75 ساعة تدريبية عبر تطبيق زووم، وقد قدمت 30 ورشة عمل تناولت المحتوى التدريبي للمشروع، موضحا أن هذه التدريبات قدمها 27 متدرب من الكوادر الشبابية التى تم إعدادها من خلال ورش عمل متخصصة على الدليل التدريبي الخاص بالمشروع.
وترصد الفجر في السطور التاليه تفاصيل مشروع "مودة":
مشروع مودة
يعد هذا المشروع من المشروعات الهامة، التي تستهدف المقبلين على الزواج، لإعدادهم علي فهم مبادئ الحياة الزوجية والحفاظ على كيان الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق على المدى البعيد.
وزارة التضامن:
أطلقت وزارة التضامن هذا المشروع، من اجل تأدية رسالتها في إنقاذ النسيج المجتمعي، وقد جاء بالتعاون مع 12 جهة ومؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية وهم ممثلون من الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف ووزارة العدل والتعليم العالي والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد المشورة الأسرية.
فئة المشروع:
يهتم المشروع خاصة بفئة الشباب من سن 18 لـ25 عاما لاسيماشباب الجامعات، وخاصة الجامعات الموجودة بالمحافظات التي سجلت أعلى معدلات طلاق، حيث بدأ المشروع رحلته بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية وبورسعيد كمرحلة أولى، كما يهتم المشروع أيضا بفئة المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات.
برامج عمل المشروع:
يوجد الكثير من البرامج، التي يقوم عليها المشروع من أجل الحد من معدلات الطلاق وأهمها نشر الوعي عن طريق:
١-تنظيم حملات مع طلبة داخل الجامعات والمعاهد من خلال تطبيق برامج تدريبية لرفع الوعى لدى الشباب المقبل على الزواج، لفهم الأسس اللازمة لتكوين الأسرة.
٢-التوعية من خلال جميع الجهات الاجتماعية والصحية والدينية للشباب.
٣-وجود محاضرات لتعريف بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهميتها.
٤-تفعيل دور جهات فض المنازعات الأسرية للحد من الطلاق.
٥-التوعية بمعاير اللازمة لإختيار شريك الحياة من الطرفين وكيفية توضيح طرق التعامل بين الزوجين.
٦- التوعية بالتركيز على الجانب الصحي وما ينتج عنه تاثير علي الصحة الإنجابية.
٧- تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المتوارثة لدي الشباب المقبل علي الزواج.
18 محاضرة:
ويعمل المشروع علي تقديم 18 محاضرة تتناول الاتي مقدمة الدورة التدريبية،مفهوم الزواج، ومعايير اختيار شريك الحياة، وأسباب الخلافات الزوجية، وكيفية التعامل مع الخلافات الزوجية، وأسباب العنف الأسري، والتربية الإيجابية للأبناء، وأثر التدخلات الخارجية على العلاقة الزوجية، والتواصل ومشكلة الخرس الزوجي، والإدارة المالية للبيت، والفحص الطبي قبل الزواج، وتنظيم الأسرة، ومفاهيم وأفكار اجتماعية مغلوطة، رسائل صحية وإرشادات عن العلاقات الحميمة (1،2)، والخطبة وأحكامها، أركان الزواج وشروطه.
ويحصل المتدرب بنهاية المحاضرات على شهادة إتمام الدورة.