خالد عكاشة: مصر تستند إلى القوانين في أزمة سد النهضة.. وأثيوبيا إلى التحريض
أعرب العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات السياسية، عن انزعاجه من حملات سفارات إثيوبيا التحريضية ضد مصر.
وقال "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء إن العالم أجمع يثني على جهود مصر والسودان وتدعو إثيوبيا إلى انتهاج أسلوبهما، مؤكدا أن مصر تستند إلى القوانين الدولية في أزمة سد النهضة.
وأضاف أن مصر دائما تعبر عن احترامها لحق دول النيل في التنمية، ما تفعله إثيوبيا مؤشر خطير ويلقي بظلاله على المفاوضات بشكل سلبي، مردفا: "نحن في وقت تصحيح المعارف لدى شعوب الدول الثلاث".
وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات السياسية، أن إثيوبيا تصدر اتهامات دولية استباقية إلى مصر، واصفا أسلوبها بالمسلك المعيب.
وأشاد عكاشة بخطاب سامح شكري، وزير الخارجية أمام جلسة مجلس الأمن التي عقدت الاثنين الماضي حول أزمة سد النهضة.
وحول الاضطرابات الإثيوبية قال إنها تكشف حجم الهشاشة الأمنية لدى إثيوبيا.
وفي وقت سابق، قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن عدم التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، سيفضي إلى العداء في المنطقة، حيث إن ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وأكد وزير الخارجية، في كلمة له بجلسة في مجلس الأمن حول سد النهضة، أنه على مجلس الأمن الدولي العمل على الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وتابع وزير الخارجية، أن "الاتفاق العادل هو الأساس، والتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ضرورة وليس خيارًا".
وأكد "شكري"، أن مصر أُخضعت لحملة غير مبررة من مزاعم غير حقيقة، حول تمسك القاهرة باتفاقيات مع إثيوبيا قالوا إنها وقعت في عصر الاستعمار الإثيوبي، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح.