مصطفى الجندي: ما يحدث في ليبيا وسد النهضة ثورة مضادة لـ30 يونيو
قال مصطفى الجندي، رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، إن ثورة 30 يونيو حررت مصر من فاشية دينية احتلت مصر لمدة عام، ولكن وعي الشعب المصري ودعم جيشه له أطاح بها.
وأضاف "الجندي"، خلال حواره عبر "سكايب" ببرنامج "مع أسامة كمال" المذاع عبر صفحته على اليوتيوب، اليوم الأربعاء، أن ثورة 30 يونيو كانت ضد تنظيم دولي، وهناك ثورة مضادة دولية ضد 30 يونيو بتأييد الإخوان المسلمين، مشددًا على أن ما يحدث في ليبيا وأزمة سد النهضة ثورة مضادة ضد 30 يونيو.
على جانب أخر، أوضح رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أن مصر والسودان لهما الحق في الاطمئنان على سلامة إقامة سد النهضة على نهر دولي؛ نظرًا لتأثيره السلبية عليهم حال حدوث أي تداعيات له، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تواجه العديد من المشكلات في الداخل، وسد النهضة مشروع لحشد الشعب خلفه، مشددًا على أن نهر النيل لا يمثل 10 % من إجمالي المياه المتواجدة في إثيوبيا، مؤكدًا أن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا، وإنما مياه النيل تمثل حياة للمصريين.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.