زاهي حواس: الإخوان أرادوا هدم الأهرامات (فيديو)
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إنه لم يكن يتصور التخلص من حكم الإخوان الظالم القاسي، متابعا أن عمر الشريف أخبرني بأنه لن يعود لمصر وهي تحت حكم الإخوان وفي مساء 3 يوليو عندما تم الإطاحة بهم كان سعيد جدا.
وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في تغطية خاصة لقناة صدى البلد للذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مساء الثلاثاء أنه لا صلة للإخوان بالثقافة أو الفن وكانوا يريدون هدم الأهرامات، مؤكدا أن أعظم ما فعله الجيش المصري على مر العصور هو إنقاذ مصر من ذلك الحكم.
وأردف عالم الآثار المصري أن 3 يوليو بالنسبة له وللمصريين هو اعظم يوم في التاريخ لنه تم في ذلك اليوم التخلص من حكم المرشد، موضحا أن فتح الرئيس السيسي لقصر البارون بعد ترميمه رسالة للعالم كله أن مصر وقيادتها تهتم بالفنون والثقافة.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.
هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.