دبلوماسي سابق: الإخوان سعوا إلى إنشاء شرطة إسلامية مثل الحرس الثوري (فيديو)
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، مصر من أولى دول العالم في القيام بالثورات وكان ذلك في عهد الفراعنة عندما اندلعت ثورة ضد الملك بيبي الأول الذي حكم مصر 95 عاما.
وأشار "هريدي"، خلال حواره في تغطية خاصة لفضائية "صدى البلد"، للذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، إلى أن مصر عرفت 3 ثورات كبرى في التاريخ الحديث وجميعها أثرت بشكل إيجابي وهي ثورات حدثت في الأعوام 1919، و1952 و2013، لافتا إلى أنه شارك في ثورة 30 يونيو، معقبا: "كان لي الشرف التواجد إلى جوار مئات المصريين الذين رفعوا أطول علم مصري على كوبري قصر النيل".
وكشف مساعد وزير الخارجية السابق، إلى أن الإخوان سعوا إلى إنشاء شرطة إسلامية على غرار الحرس الثوري الإيراني وكذلك إنشاء قوة الباسيج لمواجهة المتظاهرين.
وفي سياق متصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.
وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم".