كل ما تريد معرفته عن قصر البارون
أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل بناء وترميم قصر البارون، قائلًا: إن البارون إمبان مهندس بلجيكي وحصل على موافقات لانشاء ضاحية هليوبوليس واشترى 6000 فدان وأنشأ شركة مصر الجديدة وبدأ بإنشاء قصر البارون.
وتابع "وزيري"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذع على فضائية "صدى البلد"، أن القصر تم بيعه في الخمسينات من القرن الماضي وتم طلائه بلون مخالف للونه الأصلي وفي 2005 تم تسليمه للمجلس الأعلى للآثار وبدأ العمل على ترميمه 2017 وتم تسليمه للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف أن العمل في ترميمه بدأ بالكشف عن التصميم واللون الأصلي وتكلفة المشروع 175 مليون جنيه.
وكشف الأمين العام، عن مواعيد فتح القصر بداية من الغد للجمهور، مؤكدا أنه سيفتح من التاسعة للسادسة بداية من الغد وحتى يوم 15 يوليو على أن يعود لموعده الرئيسي من التاسعة للرابعة.
وأشار "وزيري"، إلى أنه لن يسمح بالزيارة إلى بارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي بحيث لن يسمح بوجود أكثر من 10 أفراد مؤكدا أن رسم الدخوول للمصري بعشرين جنيه والطالب بعشرة جنيهات والأجنبي 100 جنيه والطالب 50 جنيها.
وكان قد تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قصر البارون، بعد ترميمه، وفقًأ لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مجموعة من المشروعات الحيوية بشرق القاهرة.
أوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المشروعات التي يفتتحها الرئيس تشمل، تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.
وتبدأ مواعيد زيارة قصر البارون إمبار يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وحددت وزارة السياحة والآثار أسعار تذاكر زيارة قصر البارون حيث تبلغ سعر تذكرة زيارة القصر الخارجية 100 جنيه للزائر الأجنبي، و50 جنيهًا للطالب الأجنبي، و20 جنيها للزائر المصري و10 جنيهات للطالب المصري، وتشمل الزيارة القصر والحدائق الخارجية، وعربة الترام، عدا منطقة البانوراما (السطح) حيث تم تحديد تذكرة منفصلة لزيارة السطح فقط تبلغ 50 جنيها للزائر الأجنبي و20 جنيها للزائر المصري.
قرر أن تكون تذكرة دخول الكاميرا الفوتوغرافية 50 جنيهًا، وتذكرة حامل الكاميرا 20 جنيهًا.
وعن جلسات التصوير "الفوتو سيشن" فتذكرة والجلسة خلال مواعيد العمل الرسمية للقصر هو 800 جنيهًا، مع مراعاة كافة اشتراطات الوزارة التي تحافظ على الأثر.
وبدأ بناء القصر عام 1907 وانتهى في عام 1911 وهو يواكب فترة الخديو عباس حلمي الثاني، وهو الرجل الذي عرف بأبو ترميم الآثار الإسلامية، وهو ابن الخديو توفيق وجده الخديو إسماعيل، والذي أسس مصر الحديثة استكمالًا لأعمال جده الأكبر محمد علي باشا، فنستطيع أن نقول أن القصر ينتمي للفترة الحديثة ولكن بطراز وفنون مختلفة.
