وزير الري الأسبق: كلمة مصر بمجلس الأمن تدرس للأجيال المقبلة (فيديو)
قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، على كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مجلس الأمن بشأن سد النهضة، قائلًا: "كلمة قوية ويجب أن تدرس للأجيال المقبلة فقد تحدث بوصف للوضع المائي بصورة جيدة وتطور المفاوضات منذ بدايتها".
وأضاف "علام"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن كلمة إثيوبيا شملت بعض الاتهامات ولكن الوزير سامح شكري رد بقوة وجعله يتراجع.
وأكد وزير الري الأسبق، أنه ليس قلقا من المفاوضات الفنية ولكن هناك عراقيل من إثيوبيا مستمرة عليها والملف بأكمله تم توضيحه أمام مجلس الأمن.
وأضاف أن 5 دول طالبت صراحة بعدم اتخاذ خطوات أحادية وهو صلب الطلب المصري مبديا اندهاشه من الموقف الصيني وأن روسيا أيضا لم تعلن صراحة تبنيها لعدم اتخاذ موقف أحادي.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تؤمن أن العدالة تقتضي أن تحترم أثيوبيا حق مصر في الحياة، مضيفا أن مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لا يرمي إلى الافتئات على أي عملية تفاوضية أو استباقها.
وأكد "شكري"، خلال كلمته بجلسة حول ملف سد النهضة بمجلس الأمن الدولي، المذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن مصر مستعدة لبذل مزيد من الجهد للتوصل لحل بشأن ملف سد النهضة، مطالبا الأشقاء في أثيوبيا والسودان إلى استدعاء روح الأخوة التي تربط بين بلادنا وشعوبنا.
ولفت إلى أنه لا توجد ضمانات حقيقية بشأن سلامة سد النهضة، ومن ثم فأن شعبي دولتي المصب ستعيش تحت وطأة التهديد، حيث إذا وقع مكروه لهذا السد، فأن هذا سيهدد شعب السودان لمخاطر وجودية، وكذلك مصر.
وفي سياق متصل، أكد ممثل المملكة المتحدة بمجلس الأمن، أهمية عدم إتمام أي خطوة تمثل ضرر لطرف بعينه في قضية سد النهضة.
وتابع خلال كلمته بالجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول سد النهضة "استمرار الدول الثلاث في المفاوضات السبيل الوحيد لإيجاد حل"، موجها الشكر إلى الاتحاد الأفريقي على مبادرته لحل أزمة سد النهضة عبر التفاوض.
وأضاف "أوجه الشكر لحكومات مصر والسودان وإثيوبيا على بذل المزيد من الجهود للوصول إلى تسوية شاملة".
وأكد: "سنقدم الدعم من خلال المنظمات الدولية للتوصل إلى تسوية شاملة لملف سد النهضة".
