زاهي حواس: حجوزات سياحية كثيرة جدًا لمصر في شهر أكتوبر المقبل
أعرب الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، عن سعادته بترميم قصر البارون، مؤكدًا أن قصر البارون فريد من نوعه في تاريخ العمارة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن عمليات الترميم تمت على أعلي مستوي، والرئيس السيسى أثبت أنه محب للثقافة والفنون، وخاصة بعد اهتمامه بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة.
وذكر أن أي مواطن مصري يمكنه زيارة القصر، وخاصة أنه سيشهد فعاليات ثقافية كبيرة، مضيفًا ان "وزير الآثار الحالي إنسان مخلص ويحب بلده كثيرًا، وابني قالي أنا مبسوط إن فيه وزير بالشكل ده.. وأنا كلمت ناس وفيه حجوزات كثيرة جدًا في شهر أكتوبر المقبل.. وكل مناطق السياحة ستفتح، وستعود السياحة في أكتوبر المقبل".
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، افتتاح قصر البارون بعد تطويره وإعادة ترميمه، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مجموعة من المشروعات الحيوية بشرق القاهرة.
أوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المشروعات التي يفتتحها الرئيس تشمل، تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.
وتبدأ مواعيد زيارة قصر البارون إمبار يوميًا من الساعة ٩ صباحًا وحتى ٤ عصرًا، وحددت وزارة السياحة والآثار أسعار تذاكر زيارة قصر البارون حيث تبلغ سعر تذكرة زيارة القصر الخارجية ١٠٠ جنيه للزائر الأجنبي، و٥٠ جنيهًا للطالب الأجنبي، و٢٠ جنيها للزائر المصري و١٠ جنيهات للطالب المصري، وتشمل الزيارة القصر والحدائق الخارجية، وعربة الترام، عدا منطقة البانوراما (السطح) حيث تم تحديد تذكرة منفصلة لزيارة السطح فقط تبلغ ٥٠ جنيها للزائر الأجنبي و٢٠ جنيها للزائر المصري.
قرر أن تكون تذكرة دخول الكاميرا الفوتوغرافية 50 جنيهًا، وتذكرة حامل الكاميرا 20 جنيهًا.
وعن جلسات التصوير "الفوتو سيشن" فتذكرة والجلسة خلال مواعيد العمل الرسمية للقصر هو 800 جنيهًا، مع مراعاة كافة اشتراطات الوزارة التي تحافظ على الأثر.
وبدأ بناء القصر عام 1907 وانتهى في عام 1911 وهو يواكب فترة الخديو عباس حلمي الثاني، وهو الرجل الذي عرف بأبو ترميم الآثار الإسلامية، وهو ابن الخديو توفيق وجده الخديو إسماعيل، والذي أسس مصر الحديثة استكمالًا لأعمال جده الأكبر محمد علي باشا، فنستطيع أن نقول أن القصر ينتمي للفترة الحديثة ولكن بطراز وفنون مختلفة.