أحمد موسى: ماكرون لا يحترم أردوغان.. وحمل أنقرة مسؤولية الأزمة الليبية (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد على أن تركيا تهدد أمن أصدقاء دولته بمصر وتونس وأفريقيا وأوروبا.
وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الرئيس الفرنسي ماكرون حمل أنقرة المسؤولية الجنائية عن التدخلات في ليبيا، وأكد استمرار أنقرة في إرسال المرتزقة إلى ليبيا، معلقًا: "ماكرون لا يحترم أردوغان".
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الجمعة، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، جاء ذلك خلال اجتماعهما الافتراضي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، والذي تناول العديد من القضايا الهامة من بينها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، والأوضاع في سوريا وليبيا وإيران.
ذكر "الكرملين" في بيان، بعد الاجتماع: أن "بوتين وماكرون أعربا عن قلقهما المشترك من استمرار الأعمال القتالية في ليبيا"، موضحًا أن الجانبين "أكدا على دعمهما للدعوة لوقف عاجل لإطلاق النار واستئناف الحوار بين الأطراف الليبية بالتوافق مع قرارات مؤتمر برلين، والقرار رقم 2510 الذي أكدها، وصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
كما دعا الرئيسان الروسي والفرنسي إلى "توحيد الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة عبر الطرق السياسية الدبلوماسية".
وكانت الرئاسة الفرنسية، قد قالت في وقت سابق: إن "ماكرون يعتقد أن هناك حاجة للتعامل مع جميع الموضوعات الصعبة مع روسيا، وهذا يشمل مزيدا من التقدم في جدول أعمال الأزمة وخاصة في أوكرانيا".
ودعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الخميس، الفرقاء في ليبيا إلى وقف القتال، ووقف التدخل الخارجي لمحاولة إعادة المحادثات السياسية إلى مسارها.
أكد المرصد السوري، أن تركيا تواصل نقل المرتزقة من سوريا للقتال إلى جانب ميليشيات طرابلس في ليبيا، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقد أعلن المرصد السوري، اليوم الاثنين، ارتفاع أعداد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى أكثر من 15 ألفا.
انت السلطات التركية، تواصل نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يسعى إلى تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة، وذلك بالرغم من إجراءات حظر الطيران بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في العالم.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن "تركيا استغلت إنشغال العالم بمكافحة كورونا وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين السوريين مؤلفة من 300 مرتزق وصلوا بالفعل إلى ليبيا من فصيل "السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال" و"فيلق الشام"، وهناك دفعة أخرى مكونة من 150 مقاتلا تحركت من مركز مدينة عفرين وتوجهت نحو الحدود التركية"، وفقًا لما ذكرته منصة "مداد نيوز".
هذا ولا زالت عملية إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا مستمرة بسبب الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم؛ جراء المعارك مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية.
وتم تسجيل مقتل 17 مقاتلا خلال الأيام القليلة الماضية لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا 182 مقاتلا، ورصدت القيادة العامة للجيش الليبي حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران بين البلدين.