"له توابع".. "البحوث الفلكية" تكشف عن تفاصيل الهزة الأرضية (فيديو)
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر شهدت هزة أرضية الساعة 7:43 مساءً، حيث وقع الزلزال في المناطق النشطة بتركيا، ويبعد بحوالي 600 كيلو متر عن شمال محافظة مرسى مطروح؛ أقرب المدن المصرية لموقع الزلزال.
وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الأحد، أن سكان محافظتي القاهرة والجيزة شعرا بها عن المدن الساحلية؛ لأن الهزة الأرضية قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه لا يوجد أضرار من الزلزال ولكن سيكون هناك توابع ولن تكون محسوسة في مصر.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية هزة أرضية قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر موقعها 218 كم جنوب شرق ازمير.
وأكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد، أنه جار تحليل البيان، مع ورود بعض البيانات التي تفيد شعور بعض المواطنين فى القاهرة والجيزة بها.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطي ثقل وقوة لمصر في رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.