خالد الجندي: الموت قادم لا محالة (فيديو)
عقب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على عودة فتح المساجد وأداء أول صلاة بها بعد نحو 100 يوم من غلقها، قائلًا: "النهاردة من أجمل الأيام في حياتنا، النهاردة عيد بمعنى الكلمة".
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن هذا اليوم ينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى: "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، مشددًا على أن عندما فتحت المساجد واستقبلتنا لصلاة الفجر بعد الحجب لـ 100 يوم فرحة لا يعلمها إلا رواد المساجد.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن "الموت قادم لا محال، وكل نفس ذائقة الموت، وإذا كنا سنموت لا نريد أن نموت ونحن محجوبين عن الله سبحانه وتعالى، وإن كان هذا الحجب رغمًا عنا بسبب فيروس كورونا، لكن الله لا يدخل مساجده إلا لمن أذن له ليرفع درجته أو ليقيم عليه الحُجة".
وعلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على عودة فتح المساجد وأداء أول صلاة بها بعد نحو 100 يوم من غلقها قائلًا: "سعيد بوعى المصلين وجهد العاملين بالأوقاف"، مؤكدًا أن فتح المساجد سيسهم في رفع الوعى العام بأهمية الإجراءات الوقائية".
وقال جمعة، إنه مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى: "ولا تبخسوا الناس أشياءهم"، فإنني وللإنصاف أحيي الهمة التي يعمل بها رجال الأوقاف استعدادا لفتح المساجد وأشهد أن هناك رجالا كثيرين منهم يعملون بقلوبهم قبل أيديهم ابتغاء مرضاة الله، فرحين بعمارة بيوته سبحانه وتهيئتها للركع السجود، مضيفا: "هكذا أرى عملهم، والله من وراء القصد، وهو حسبنا وحسيبهم وكافينا وكافيهم، ونسأله الرضا والقبول، وألا يحرمنا بيوته وألا يرينا غلقها مرة أخرى".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أنه في حال التزام المصلين بالضوابط التي أعلنتها الوزارة لإعادة فتح المساجد، سيتم النظر في سرعة رفع تعليق صلاة الجمعة والجنائز، موجها خلال أداؤه خطبة الجمعة اليوم، من مسجد محمد على بالقلعة للمصلين قائلًا: "نوجه النصائح لكل مسلم لكل مؤمن لكل موحد يقصد، كن سببا في الفتح ولا تكن سببا في الغلق، وإن من الناس مفاتيح للشر فلا تكن منهم".
وتابع وزير الأوقاف: "كيف تكون مفتاحا للخير، إذا اتبعت الإجراءات الوقائية، وترتدى الكمامة، تتوضأ في المنزل، وتحضر المصلى الشخصي، وألا يذهب مريض للمسجد، والبعد عن التزاحم، ونتجنب المصافحة والمعانقة فإن التزمت بذلك أعنتنا على استكمال مسيرة الفتح وسرعة رفع تعليق الجمعة والجنائز".