وزير الخارجية: العالم متوافق مع الخيار المصري بشأن ليبيا (فيديو)
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التحرك المصري بشأن الليبي على مدار الأسبوع الماضي أفرز زخما، وتوافقا على ضرورة تطبيق الحل السياسي.
وأشار "شكري"، خلال اتصال هاتفي برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن التصريحات التي تتوالى سواء عن الدول الأوروبية أو العربية توضح أن هناك ادراك لوجود نفوذ وتدخل تركي واسع يجب ألا يؤدي إلى تعقيد الموقف.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر تجري اتصالات مع كافة الأشقاء في ليبيا من أجل تقريب وجهات النظر، متابعا: "نحن منفتحون على كافة الأطراف، ولا نرى العمل إلا من خلال الأشقاء الشرفاء في ليبيا".
في وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.
وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".
ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.
وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings وAfrica Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.
وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".
وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.