عاجل من الجيش الليبي للرئيس السيسي (فيديو)
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن الجيش الليبي يخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي.
وتابع "المسماري"، خلال بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية: "نحيي الشعب الليبي على دعمه للجيش في التصدي للأطماع التركية في ليبيا".
وأضاف: "نحيي أشقائنا من الدول العربية الذين شعروا بخطر الميليشيات الإرهابية على طرابلس، ونحيي مصر على تضامنها مع الشعب الليبي، وحرصها على أمن واستقرار ليبيا".
واستكمل: "نحيي المواقف التاريخية الشجاعة للرئيس عبد الفتاح السيسي"، مؤكدًا: "معركتنا ضد الإرهاب وتركيا لن تتوقف لحين تحرير التراب الليبي، وفرض السيادة الوطنية".
في وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.
وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".
ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.
وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings وAfrica Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.
وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".
وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.