بعد الهجوم عليه بسبب الأزهر.. "حجي": لنا تجديد الخطاب الديني
رد المفكر الدكتور طارق حجي، على مهاجميه بعد تصريحاته الأخيرة عن مؤسسة الأزهر الشريف الأسبوع الماضي، موضحًا أن ردود الأفعال كان قوية وشديدة.
وقال "حجي"، خلال حواره مع خالد أبوبكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON": "أصحاب الفكر وأساتذة الجامعات أيدوا رأيي، وكل إنسان يعبر عن ذاته بالطريقة التي يعبر فيها عن آرائه.. ومن يشتم يعبر عن جانب من جوانب شخصيته، وهؤلاء أقول لهم.. لكم السباب ولنا تجديد الخطاب".
وأضاف: "ردود الأفعال تنوعت ما بين شتيمة وسباب، ثم معارضة كلية لما قلت ولكن بمنتهى المنطق وبلغة مهذبة، ثم دفاع مستميت عن جهة ما، ثم هناك من أيدوا وجهه النظر".
تصريحات قوية من عباس شومان
هذا وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، إن البعض لايتورع عن اختلاق الأكاذيب والافتراء على خلق الله، ويتطاولون على موسسات الدولة ورجالها في وقت لايعرف الناس عن هؤلاء إلا التطاول والكذب، مضيفا: فإذا ببرنامج شهير يجد وقتا يستضيف فيه أحد هؤلاء ليوجه سهامه المسمومة إلى المؤسسة التي يعرف القاصي والداني جهودها في كافة المجالات ليتهمها بأنها لاتسير في اتجاه خط الدولة في محاولة لايقاع فتنة فشل من سبقوه مع ترديدهم نفس الأكاذيب في إيقاعها.
وأوضح عباس شومان عبر صفحته على الفيسبوك: كأن هؤلاء أعرف من أجهزة الدولة المختلفة في أعلى مستوياتها ببواطن الأمور، ومن جملة ماذكره هذا المذاب الأشر أنه وصفني بالخطيب المفوه على منصة رابعة ومع ذلك شغلت منصب وكيل الأزهر لسنين! وأقول لهذا الكاذب المفتري: ماقلته من قبل لإعلامي شهير ذكر كلاما مماثلا:كن رجلا واقبل التحدي إما أن تثبت اتهامك فتتقدم للسيد النائب العام ببلاغ رسمي تتهمني بما ذكرت،وإما أن تحفظ ماء وجهك وأنت في آخريات حياتك بحساب السنين فتريح الناس من سماع أكاذيبك.
وأكمل: لاتظهر على قناة من القنوات، وأقول له: لو كلفت خاطرك فتجولت قليلا في الشبكة العنكبوتية لعرفت رأيي في اعتصامات رابعة والنهضة في لقاءات على قناتي العربية والجزيرة أثناء الاعتصامين، ويبدو أنني كنت أخطب على المنصة ليلا أو نهارا ثم اتوجه لأسجل حلقات أو أظهر فيها على الهواء مباشرة أرفض هذه الاعتصامات وأطالب بإنهائها لأنها لاتناسب الشعوب المتحضرة!كل ذلك في غفلة من أجهزة الدولة المعنية،ففاتت عليهم بينما رصدتها أنت!لم اذكر اسمك ترفعا وليس خوفا فلايشرفني ذكر اسمك، لاسيما والناس يعرفونك ويعرفون ما طفحت به من كذب.
وفي الختام أقول لك: الناس يعرفون من هو عباس شومان ويعرفون الأزهر وشيخه ويعرفون ماتم من إنجازات.