الداعية هبة عوف: الله يقبل التوبة مهما كانت المعصية (فيديو)
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، الداعية الإسلامية، إن الشذوذ الجنسى من الكبائر والله حرمه فى كل كتبه،وسيدنا لوط ظل يدعو قومه حتى يقبل الله توبتهم ولو كانوا تابوا لقبلها الله سبحانه وتعالي.
وتابعت عوف، خلال حوارها مع برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "،القرآن دائما تحدث عن الرحمة والستر، لكن الان بنتهم بعضنا باتهمات شنيعة".
وأشارت إلى أن الإسلام دين ستر، وليس فضح الناس والشماتة فيهم، لافتة إلى أن باب التوبة مفتوح أمام جميع البشر، مهما كانت أعمالهم حتى ولو شذوذ جنسى.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، وأوصت دار الإفتاء من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، مؤكدة أن الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الإلكتروني: "من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.
وأضافت دار الإفتاء المصرية: "إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ".