نشأت الديهي: أردوغان العدو الأول للإسلام.. وأخطر على الدين من الملاحدة (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أردوغان هو العدو الأول للدين الإسلامي، وأخطر على الدين من الملاحدة ويستخدم الدين الإسلامي سياسيًا ويجعله مطية ويلوي ويأول الآيات والاحاديث لخدمة أهداف دنيئة، ويرى نفسه تفلت من عصر الصحابة.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن أردوغان تحدث عن سورة الفتح، وزعم أنها نزلت في فتح إسطنبول لا مكة المكرمة.
وتابع "الديهي"، أن أردوغان لديه حلم تاريخ أن يوضع اسمه في شجرة السلاطين العثمانيين، ويعيد الخلافة العثمانية من جديد؛ ويتحدث عن أنه أعاد ما ضيعه مصطفى أتاترك، على حساب الدول العربية -اللي جامعتهم مش عارفة تدافع عنهم-.
عبر المرتزقة تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من التدخل في ليبيا وتثبيت تواجده بها، ولأن أردوغان باتت له خبرة في توجيه مليشياته الارهابية، وتوجييهم ببراعة، وكان أبرز مثال على ذلك سوريا، تمكن من حشد تلك العناصر المتطرفة من جديد في ليبيا من أجل قتال الجيش الليبي الحر وسرقة خيرات ليبيا ونفطها.
وكشف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن هناك "نحو ألف مقاتل من الجنسية السورية تم تجنيدهم إلى ليبيا"، مضيفا "300 منهم باتوا فى طرابلس"، وأوضح أنهم "عبارة عن مرتزقة، ولا علاقة لهم بالشعب السوري، ولكنهم مجموعات موالية لتركيا مجندة مقابل 2000 دولار شهريا، وعقد يمتد ما بين 3 إلى 6 أشهر.
إرسال عشرات الآلاف من الليبيين لتثبيت التواجد التركي بطرابلس
وسعى أردوغان لتثبيت تواجده في ليبيا حتى قبل توجده بها، حيث أرسل عشرات الآلاف منهم لليبيا، ليقيموا بها، وكشف ذلك قنصل تركيا السابق في بنغازي، سعيد أكين حين قال إن الجيش الليبي اكتشف وجود عشرات الآلاف في يناير الماضي، حين برر تدخله العسكري في ليبيا بقوله إنه لا يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي أمام ما ادعاه بـ"الإبادة التي يتعرض لها مليون ليبي من أصل تركي على يد قوات الجيش الوطني الليبي في هجومه على طرابلس".