"الصحة" تناشد الأهالي للمشاركة في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال (فيديو)
علق الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، على حملات التحذير من التطعيم ضد شلل الأطفال قائلًا: "جميع مراكز الوزارة المختصة بالتطعيمات آمنة"، مشيرا إلى أن احتمالية التعامل مع مصابين بفيروس كورونا في أي مكان وليس مراكز الصحة فقط.
وقال "عطية"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء أن عدوى كورونا لا تحدث إلا عن طريق الأنف أو العين، مؤكدا أن جميع الوحدات الصحية ومراكز التطعيم تخضع لعمليات تطهير وتعقيم مستمرة.
وأضاف مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة أن هناك تعليمات واضحة لتأمين مراكز الصحة والتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء التطعيمات، موضحا أن "مؤدي الخدمة الطبية يؤكد على أهمية التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات داخل الوحدات الصحية أثناء تطعيمات للاطفال".
وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أخبار مزيفة تطالب الأمهات بعدم تطعيم أبنائهن ض شلل الأطفال خوفا من إصابتهم بكورونا.
وفي سياق منفصل أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن فتح العيادات الخارجية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك في إطار حرص الوزارة على حياة المواطنين، وتقديم أفضل خدمة طبية بجميع المرضى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، لعرض تطورات الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمصر.
وأوضحت الوزيرة أن أصحاب الأمراض المزمنة (ضغط، قلب، سكر)، وأصحاب الأمراض الصدرية، والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم)، أما المحافظات الأقل في نسب الإصابة هي (مرسى مطروح، شمال سبناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر).
وأضافت الوزيرة أن مصر تحتل المرتبة الأقل بين دول العالم بالنسبة لعدد الوفيات، مشيرة إلى نسب الوفاة الأعلى لمصر كانت لمرضى الأورام، والجهاز الهضمي، والقلب، والكبد، والكلى)، مشيرة إلى أن نسب الإصابات في مصر بفيرس كورونا المستجد في الرجال أعلى من السيدات لتصل إلى 55% من الرجال مقارنة بـ 45% من السيدات، لافتة إلى أن 80% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 30 لـ60 عامًا، و20% من الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة، وبذلك تصبح الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتبلغ نسبة الوفيات 60% من المواطنين فوق سن الـ 60 سنة، ونسبة الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 70 سنة 7% فقط.
وخلال كلمتها استعرضت وزيرة الصحة والسكان الوضع الوبائي لمصر، أمس الثلاثاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1567إصابة، و94 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 47856 إصابة، و1766 وفاة، كما أشارت إلى خروج اليوم 401 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 12730، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) 14144 حالة، من ضمنهم الـ 12730 متعافيًا.