شقيق مصري مختطف في ليبيا: "طلبوا فدية 30 ألف دينار"
قال أحمد الشرقاوي، شقيق حكيم الشرقاوي المختطف في ليبيا، إنه من مركز الحامول بكفر الشيخ، وشقيقه مختفي منذ 29 يوم، منوهًا بأنه يوم 27 رمضان الماضي الساعة الثالثة فجرًا تواصل معه حامد شكر ورضا محمود السيد عفيفي، الذين رتبوا سفر شقيقه لليبيا، وأبلغوه أن شقيقه تم ضبطه في ليبيا لكونه كان متعاون مع المشير خليفة حفتر ضد فايز السراج، وقام بتصوير ميليشيات "السراج" وإرسالها لـ "حفتر".
وأضاف "الشرقاوي"، خلال حواره عبر "سكايب" مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مع أسامة كمال" المذاع عبر يوتيوب"، اليوم الأربعاء، أن شقيقه يحب المشير خليفة حفتر والجيش، ولكن من غير المعقول ان يقوم بذلك، منوهًا بأن الليبيين طلبوا فدية 30 ألف دينار لإخراج شقيقه، مؤكدا أنه أبلغ الأجهزة الامنية عن اختفاء شقيقه.
وتابع، أنه تواصل مع الهادي الجارو الذي يعمل معه شقيقه بليبيا، وأبلغهم بإرسال الأموال، ورضا عفيفي قال لوالده "لو مبعتش الفلوس ابنك هيضرب 30 عيار ويموت"، متوقعًا أن يكون الهادي الجارو هو من اختطف شقيقه؛ لكونه يعمل مع السراج، منوهًا بأن رضا عفيفي وحامد شكر يقوموا بتسفير الشباب إلى ليبيا لتجنيدهم تبع ميليشات السراج.
وفي سياق متصل قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الجيش تدخل لحل مشاكل كثيرة للعمالة الأجنبية في ليبيا، مقدما الاعتذار للدولة والشعب المصري على أفعال ميليشيا الوفاق الإرهابية فيما يخص مقطع تعذيب المصريين في بلادهم.
وأضاف "المسماري"، خلال تصريحات صحفية، أن فايز السراج خائن وهو من أتاح الفرصة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل في شؤون بلادنا، مشيرا إلى أن حوالي 2000 عسكري تركي على الأراضي الليبية وهناك سفن حربية تركية متواجدة في البحر المتوسط".
وأكمل المتحدث باسم الجيش الليبي:" أردوغان متواجد في ليبيا بقوة الدفاع الجوي التركي وسلاح المدفعية، معلقا: "الجيش التركي متواجد في طرابلس بقوة وبكل عتاده".
ونوه المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن أردوغان أرسل العديد من الآليات العسكرية لدعم المليشيات الإرهابية".
يذكر أن وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، علقت على مقطع الفيديو الذي وثق تعذيب عاملين مصريين على يد ميليشيات في ليبيا، بالقول إن الواقعة "مش هتعدي على خير"، أي أنها لن تمضي دون محاسبة، مشددة على أن مصر "لا تسكت إزاء أي اعتداء على المواطنين بالخارج".