مقابر للأحياء.. أحمد موسى يعرض مشاهد صادمة من داخل سجن قطري
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقطع فيديو، يوثق جرائم النظام القطري داخل أحد سجون الدوحة؛ وهو سجن الإبعاد، مشيرا إلى أنه من أكثر أكثر سجون العالم وحشية وغير آدمية، حيث لا رعاية صحية ولا إنسانية ولا حقوق إنسان.
وقال "موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء إن هذا المقطع الذي يظهر فيه السجناء بشكل غير إنساني صور منذ 48 ساعة فقط، واصفا السجن بأنه مقابر للأحياء في قطر والكثيرين يتم حبسهم بدون اتهام، كما أن هناك من يقبع في السجن منذ 10 سنوات ولم يقدموا للمحاكمة.
ولفت إلى أن عنوان سجن الإبعاد في قطر "الداخل مفقود والخارج منه مولود"، مؤكدا أن سجن الإبعاد في قطر يعد الأبشع وامتلأ بمصابي كورونا، معلقا: "الجحيم في سجون تميم".
وأوضح الإعلامي، أن من يتواجد في هذا السجن يعني أنه مصاب بكورونا، موضحا أنه لا يوجد أبشع من هذا السجن عالميا سوى سجون أردوغان.
في السياق ذاته، أكد الكاتب الصحفى أشرف العشرى أن ما تحدثت به زوجة الشيخ طلال آل ثانى المعتقل فى الدوحة يكشف حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد قيادات من الأسرة القطرية الحاكمة، خاصة أن زوجة الشيخ طلال كشفت عن تعرضه للتعذيب طوال تلك المدة لمطالبته بحقوقه، حيث إن الأزمة ليست فقط فى الحبس والتنكيل بأحد أفراد الأسرة فى قطر ولكن هناك حزمة ممارسات وانتهاكات حقوقية فى قطر وواضحة للعالم كله.
وأضاف الكاتب الصحفى أن الانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد الشيخ طلال آل ثانى ليست المرة الأولى لها بل هي تتحدث عن تلك الانتهاكات منذ 3 سنوات وتناشد منظمات حقوق الإنسان للتدخل منذ ثلاث سنوات، موضحا أن الانتهاكات الحقوقية القطرية أصبت سمة ثابتة لدى النظام القطرى فى السنوات الخمس الماضية.
ولفت إلى أن هناك سجلا حافلا لقطر للانتهاكات وأساليب التعذيب فى عهد تيم بن حمد سواء فى حق شعبها أو العاملين بها، لافتا إلى أن حجم الجرائم الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان كبير جدًا، وآخرها إنهائها حقوق وعقود العمال بسبب انتشار فيروس كورونا، دون الحصول على مستحقاتهم.