عادل حمودة يكشف عن خفايا الحرب التجارية الصينية - الأمريكية (فيديو)
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن خفايا الحرب التجارية الصينية- الأمريكية وأسباب الهجوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفترة الأخيرة.
وقال "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج " من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الاثنين، إنه عندما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب الحرب التجارية على الصين، اللوبي الأمريكي القوي الذي له مصالح قوية مع الصين انزعج للغاية، مشيًرا إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية الخاصة في الصين حوالي 139 مليار دولار؛ وتشكل أكثر من 10% إلى 12% من حجم الاستثمارات لأجنبية التي تصل إلى 478 مليار دولار.
وأضاف رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن الولايات المتحدة يوجد بها لوبي تجاري كبير جدا يستورد من الصين، ويحققون مكاسب ضخمة، كما أن هناك لوبي أخر يسمى "حماية المستهلك"، لافتًا إلى أن هؤلاء يرون أن الحرب مع الصين لا يجب أن تدمر مصالحهم، ورغبة "ترامب" لمحاربة الصين لا يجب أن تأتي على حساب مصالحهم الاقتصادية؛ ولذلك استغلوا جائحة كورونا وعجز" ترامب "على مواجهتها بشكل سليم ومشكلة الطائفية والعنصرية للهجوم عليه.
كانت مظاهرات احتجاج قد اندلعت في أنحاء أمريكا عقب وفاة المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد 46 عاما بولاية مينسوتا على يد ضابط شرطة.
وطرح ضابط شرطة، فلويد أرضا وضغط بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق ما تسبب في وفاته. وتم القبض على أربعة رجال شرطة، ويواجه أحدهم اتهامات بالقتل، والآخرين بالمساعدة والتحريض.
وشهدت شوارع بعض المدن، وبينها واشنطن، أعمال عنف وفوضى مطلع الأسبوع الماضي وأوائل الأسبوع الجاري.
وأصبحت العاصمة الأمريكية نقطة مركزية للتظاهرات ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن الغضب موجه إلى الرئيس دونالد ترامب الذي اتخذ نهجا صارما تجاه المظاهرات باستخدام القوات الاتحادية لتفريق المتظاهرين السلميين أمام البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي.
وأعربت عمدة واشنطن موريل باوزر عن دعمها للاحتجاجات علنا، وأطلقت على المنطقة التي شهدت حملة الشرطة يوم الاثنين الماضي "بلاك لايفز ماتر بلازا"، فيما ينظر إليه باعتباره تحديا للرئيس وجهوده لاستخدام القوات الاتحادية مرارا في المنطقة.
وفي سياق آخر، تم اتهام ضابطي شرطة في بوفالو غربي ولاية نيويورك بالاعتداء، بعدما طرحا رجلا 75 عاما أرضا، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى. والتقط صحفي محلي الواقعة بالكاميرا، ولاقى مقطع الفيديو انتشارا واسعا، وسط غضب السكان.
ووصف حاكم نيويورك أندرو كومو الحادث بأنه "مثير للاشمئزاز ومروع".