عادل حمودة يكشف معلومات جديدة بشأن اتفاقية السلام مع إسرائيل (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن جميع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، عندما تولوا مناصبهم لم يكن لديهم فكرة عن الملفات التي سوف يتعرضون لها، وعلى سبيل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في معاهدة مصر وإسرائيل، موضحًا: "كارتر كان ماشي يزهو أنه عمل السلام بين مصر وإسرائيل وهو مكنش عنده فكرة عن الموضوع.. اللي عمل البحث كان أحد الباحثين في عائلة كارنيجي الأمريكية.. وهو خدها مقشرة".
وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج " من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الاثنين، أن المصالح الأمريكية خرجت من نطاق الإقليم أو الدولة إلى خارج العالم، مشيرا إلى أن من أسقط الاتحاد السوفيتي كتلة رأس المال.
وأوضح أن الاتحاد السوفيتي كان "مرتب أموره" أن يكون 60% من ميزانيته لرفاهية الشعب الروسي و30% للتسليح و10 % لمساعدة الدول النامية، متابعا: "رجال الأعمال الكبار في أمريكا أو الرأسماليين قرروا تغيير ترتيب الاتحاد السوفيتي، فدخلوا في سباق تسليح كبير للغاية أدى إلى تغيير نسب الاتحاد؛ حيث أصبحت 60% للسلاح و30% للتنمية، ومن ثم سقط النظام في النهاية، لأن النظام الذي لا يستطيع تحقيق الرفاهية للمواطنين تحدث له مشاكل كبيرة.
وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن المحاكم الأمريكية أصبحت تقبل دعاوى قضائية ضد الصين بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فالولايات المتحدة ترى ضرورة أن تدفع بكين ثمن انتشار الفيروس، كما أن القانون الأمريكي، يسمح برفع قضايا ضد دولة لها سيادة، كما يسمح للأجانب برفع قضايا ضد الحكومة الصينية، وتم رفع قضايا كثيرة بهذا الشأن.
وأوضح حمودة، أن القضايا المقدمة ضد الصين في المحاكم الأمريكية، تكمن في أن الصين عقب انتشار المرض لديها، أجرت عزل داخلي بين المدن لديها، ولم تنبه العالم أو تقطع صلاتها بالعالم الخارجي، وهذا ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف "حمودة"، أن ترامب يرى أنه من السهل كسب هذه القضية، والحصول على تعويضات من بكين من خلال مصادر كثيرة داخل الولايات المتحدة، منها السندات الصينية والحسابات والممتلكات الصينية والمصانع والشركات.