شاهد.. "أديب": الجيش المصري ليس معتديا.. و"مفيش دولة حوالينا مبتحاربش"
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لا يوجد دولة حول مصر "مبتحاربش"، معلقا: "هاتوا الخريطة.. مفيش دولة مبتحاربش حوالينا، وحوالين اللي حوالينا".
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، إلى أن إستراتيجية الجيش المصري أنه لا يحارب إلا إذا كان مضطرا في إطار الدفاع عن النفس، مضيفا أن الجيش المصري ليس جيشا معتديا، وليس جيش احتلال أو توسع.
وأضاف الإعلامي: "إحنا مش بندور على حاجات شعبوية تفرح الناس، إحنا بندور على حقوقنا، وهذا يكون له طرق سياسية، أو طرق أخرى".
وفي سياق آخر، قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الجيش تدخل لحل مشاكل كثيرة للعمالة الأجنبية في ليبيا، مقدما الاعتذار للدولة والشعب المصري على أفعال ميليشيا الوفاق الإرهابية فيما يخص مقطع تعذيب المصريين في بلادهم.
وقال "المسماري"، خلال تصريحات صحفية، إن فايز السراج خائن وهو من أتاح الفرصة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل في شؤون بلادنا، مشيرا إلى أن حوالي 2000 عسكري تركي على الأراضي الليبية وهناك سفن حربية تركية متواجدة في البحر المتوسط".
وأكمل المتحدث باسم الجيش الليبي:" أردوغان متواجد في ليبيا بقوة الدفاع الجوي التركي وسلاح المدفعية، معلقا: "الجيش التركي متواجد في طرابلس بقوة وبكل عتاده".
ونوه المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن أردوغان أرسل العديد من الآليات العسكرية لدعم المليشيات الإرهابية".
يذكر أن وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، علقت على مقطع الفيديو الذي وثق تعذيب عاملين مصريين على يد ميليشيات في ليبيا، بالقول إن الواقعة "مش هتعدي على خير"، أي أنها لن تمضي دون محاسبة، مشددة على أن مصر "لا تسكت إزاء أي اعتداء على المواطنين بالخارج".
وكان قد انتشر مقطع فيديو التقط حديثا، يظهر اعتقال العشرات من العمال المصريين وإهانتهم في ترهونة، على يد الميليشيات الموالية لحكومة طرابلس بعد دخولها إلى المدينة الليبية.
وخلال اجتماع للجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، تقدم النائب مهدي العمدة بطلب إحاطة بشأن مصير العمال المصريين في ليبيا، بعد تداول الفيديو.
وردت وزيرة الهجرة بالقول: "أكيد الفيديو مش هيعدي على خير، والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين في الخارج"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وتابعت: "إن الدولة المصرية لا تصمت إزاء أي اعتداء على المصريين في الخارج، وإنما تتخذ موقفا عمليا وترد وتحمي المصريين.. لا أتحدث بمنطق الشعارات، لأن الدولة تترجم كلامها لأفعال".