سيد علي ينتقد وائل الإبراشي.. ويؤكد: "هناك حملة ضد وزير الإعلام" (فيديو)
انتقد الإعلامي سيد علي، هجوم الإعلامي وائل الابراشي على وزير الإعلام أسامة هيكل، معلقًا: ده مش وقته خالص، وهذا ليس دفاعا عن هيكل ولكن نقدم صحافة تلفزيونية مستقلة، وأنا مش تبع حد ومحدش بيسندني".
وقال "علي"، خلال تقديمه برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، مساء الأحد إن هناك حملة ضد وزير الإعلام غير مبرره؛ وهو ليس طرفا بالموضوع، موضًحا أن المسئول عن الصحافة هي الهيئة الوطنية للصحافة وذلك فيما يخص سقطة غلاف مجلة "رزواليوسف، معقبًا: "أنا عارف زملائي هيزعلوا مني".
وأوضح أن هناك تغيرات مهنية كبيرة للغاية في الهيئات 3 ورؤساء مجالس التحرير والإدارات الصحفية كلها، مشيرًا إلى أن هناك معارك شرسة على التعيينات في الكواليس، معقبًا: "المعارك على المناصب بيكون الضرب في كل حتة فوق وتحت الحزام والوش.. المرة ديه جات في وزير الإعلام رغم أنه ليس له علاقة".
وأكد الإعلامي، أن الدولة المصرية لا تعطي تعليمات لبرامج "توك شو"، متسائلًا: "هل يعقل أن تطلب الدولة مهاجمة وزير الإعلام؟!.. ده كده هزار".
يذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي، قال إن وزارتي "التموين والإعلام"، تم إنشاؤهما في زمن الحرب، موضحًا أن غلاف مجلة "رزواليوسف"، خطأ وسقطة مهنية وكثيرًا ما وقع العديد في الأخطاء المهنية، ولكن هناك خطأ سياسي أيضًا، مشددًا على أن مصر تواجه إرهابا ومؤامرات إقليمية ودولية واضحة، وما الملف الليبي والإثيوبي عنا ببعيد إلى جانب جائحة كورونا وفيروس غامض طحن العديد من الدول.
وأوضح "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الأخطاء السياسية كبيرة ولا تغتفر، متابعا: "مش مطلوب أن يكون وزير الإعلام ناظر مدرسة أو يملى علينا التعليمات أو نكتب إيه.. ولكن في المراحل الحساسة مهمة وزير الإعلام أسامة هيكل الحقيقة وضع سياسات إعلامية أشبه بميثاق شرف جديد".
ولفت "الإبراشي"، إلى أن الخطأ المهني الذي وقعت به "روزاليوسف"، يستدعي غضبًا وتدخل محاسبة مهنية، وقد تمت فعلًا، ومحاسبة سياسية لم تتم، منوها إلى: "المحاسبة المهنية تمت ولكن المسئولية السياسية.. هو وزير الإعلام قال تعالوا نضع السياسات الإعلامية..لا".
وأكد، أن ميثاق الشرف الإعلامى ثابت، ولكن هناك متغيرات فى ظل الوضع الراهن، مثل تقدير الأطقم الطبية، وما يحدث فى سيناء من حرب على الإرهاب، مشددًا على أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها وزير الإعلام، هى وضع السياسات العامة فى ظل ما تمر به البلاد هي المهمة الأساسية التي جاء من أجلها وزير الإعلام وليس عقد المؤتمرات والبحث عن التلميع الشخصى.
وأشار "الإبراشي"، إلى أن الأقباط دفعوا ثمنًا كبيرًا فى صفوف الشعب المصرى، وخروج مثل هذا الغلاف يثير فتنة طائفية فى ظل تماسك الشعب فى مرحلة حساسة، وتابع: "وزير الإعلام عمل كل حاجة إلا مهمته الأساسية وهى عدم وضع سياسات إعلامية تمنع مثل هذه الوقائع".
وتابع: "وزير الإعلام ظل مشغولًا بعقد المؤتمرات والأحاديث التليفزيونية التي بها عملية التلميع الشخصي ولم يقم بمهمته الأساسية"، مشددًا على أن وضع السياسات العامة للإعلام فى ظل ما توجهه مصر ليس تدخلًا في عمل الإعلام بدليل أننا في التليفزيون المصري.
