علي جمعة يستنكر رفض أبناء استلام أباءهم من دار مسنين (فيديو)
استنكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، واقعة رفض أبناء استلام أباءهم من دار مسنين خشية انتقال فيروس كورونا لهم خاصة بعد أن كشف فيها حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وعلق "جمعة"، خلال مدخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"،مساء السبت قائلًا: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.. هذه مصيبة كبرى متعددة الأوجه"، مشير إلى أن هذا الوضع من المصائب الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية وهو أثم في الدين.
وأضاف أن ما حدث مصيبة يجب ألا يقبلها المجتمع أو المواطنين، كما يجب أن يقوم المشرعين بإصدار تشريع بعقوبة "تعزير"، مشددًا على ضرورة مواجهة الأمر بحسم وقوة، لكونه موقف غير إنساني.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء: "نحن في ظرف استثنائي، وينبغي علينا تحمل هذه الفترة حتى نخرج منها بسلام، لافتا إلى أن الآباء والأمهات في دار المسنين الذين تم استدعاء أبنائهم ليسوا من المرضى ولكن يتم نقلهم لحمايتهم لأنهم كبار السن ومناعتهم ضعيفة".
تفاصيل صادمة في الواقعة
وكان قد صدم الشارع المصري خلال الساعات الماضية بمأساة حلت في إحدى دور المسنين، بعد أن رفض أبناء استلام أهاليهم.
بدأت تفاصيل الواقعة مساء الخميس، حين استغاثت السيدة والداعية الشهيرة عبلة الكحلاوي عبر رسالة صوتية مسجلة كشفت فيها ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا بين نزلاء دار للمسنين تسمى "الباقيات الصالحات" تشرف عليها بمنطقة المقطم، مطالبة وزارتي التضامن والصحة بالتدخل لإنقاذ الموقف، وخشية انتشار الوباء بين باقي النزلاء، مؤكدة أن مسؤولي الدار تواصلوا مع أهالي النزلاء ورفضوا استلام ذويهم من الأصحاء وغير المصابين.
وانتشرت الاستغاثة على نطاق واسع، ولاقت تفاعلا كبيرا، وخلال ساعات كانت هناك قرارات حكومية سريعة للتدخل والإنقاذ.
كما قررت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، إرسال فرق من الهلال الأحمر للدعم والتطهير لتعقيم الدار، وقامت بعض مؤسسات المجتمع المدني بالتدخل، وتوفير بعض المستلزمات الطبية والوقائية.
كما أشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أنه تم التواصل مع مدير الدار والتنسيق الكامل معه، لتتولى الوزارة إدارة العزل والإشراف الطبي بالدار، مضيفة أن الوزيرة وجهت أيضًا بنقل الحالات المصابة من المتواجدين إلى مستشفى القاهرة الفاطمية للعزل، والتي كانت قد وجهت بتخصيصها لعزل المرضى النفسيين من المصابين، وذلك لتلقي الرعاية الطبية الكاملة ومتابعتهم لحين تحسن حالتهم الصحية وشفائهم.
وذكرت أنها ستوفر كافة سبل الدعم من الاحتياجات والمستلزمات للدار، حيث سيتم توفير حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية طبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة، كما سيتم تقديم كافة سبل الدعم النفسي لجميع المتواجدين بالدار.
وكان قد صدم الشارع المصري خلال الساعات الماضية بمأساة حلت في إحدى دور المسنين، بعد أن رفض أبناء استلام أهاليهم.
بدأت تفاصيل الواقعة مساء الخميس، حين استغاثت السيدة والداعية الشهيرة عبلة الكحلاوي عبر رسالة صوتية مسجلة كشفت فيها ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا بين نزلاء دار للمسنين تسمى "الباقيات الصالحات" تشرف عليها بمنطقة المقطم، مطالبة وزارتي التضامن والصحة بالتدخل لإنقاذ الموقف، وخشية انتشار الوباء بين باقي النزلاء، مؤكدة أن مسؤولي الدار تواصلوا مع أهالي النزلاء ورفضوا استلام ذويهم من الأصحاء وغير المصابين.
وانتشرت الاستغاثة على نطاق واسع، ولاقت تفاعلا كبيرا، وخلال ساعات كانت هناك قرارات حكومية سريعة للتدخل والإنقاذ.
كما قررت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، إرسال فرق من الهلال الأحمر للدعم والتطهير لتعقيم الدار، وقامت بعض مؤسسات المجتمع المدني بالتدخل، وتوفير بعض المستلزمات الطبية والوقائية.
كما أشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أنه تم التواصل مع مدير الدار والتنسيق الكامل معه، لتتولى الوزارة إدارة العزل والإشراف الطبي بالدار، مضيفة أن الوزيرة وجهت أيضًا بنقل الحالات المصابة من المتواجدين إلى مستشفى القاهرة الفاطمية للعزل، والتي كانت قد وجهت بتخصيصها لعزل المرضى النفسيين من المصابين، وذلك لتلقي الرعاية الطبية الكاملة ومتابعتهم لحين تحسن حالتهم الصحية وشفائهم.
وذكرت أنها ستوفر كافة سبل الدعم من الاحتياجات والمستلزمات للدار، حيث سيتم توفير حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية طبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة، كما سيتم تقديم كافة سبل الدعم النفسي لجميع المتواجدين بالدار.