الكهرباء تكشف أسباب الزيادة الجديدة في أسعار الشرائح رغم كورونا
كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أسباب تحريك أسعار الكهرباء على الرغم من أزمة كورونا، قائلا: "مش عايزين نحمل المواطن، ولكن هناك أعباء كبيرة جدا، وعلينا التزامات، ومش عايزين نرجع للوقت اللي كنا بنعاني فيه".
وأشار "حمزة"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بأن يتم مد خطة الدعم إلى 3 سنوات، معلقا: "التأخير يحملنا مليارات".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن من تبلغ قيمة فاتورته 16 جنيها، ستصبح 20 جنيها، ومن تبلغ قيمة فاتورته 37 جنيها سيدفع 45 جنيها، منوها بأن أقصى زيادة في قيمة الفاتورة 105 جنيه شهريا في حالة الاستهلاك الكبير.
وعقد وزير الكهرباء المصري الدكتور محمد شاكر، مؤتمرا صحفي للإعلان عن أسعار بيع الطاقة الكهربائية خلال الخمسة أعوام المالية القادمة.
وأكد "شاكر"، أن نسبة الزيادة الجديدة في أسعار الكهرباء للقطاع المنزلي ستكون 19.1%، بينما كانت العام الماضي 21%.
وقال الوزير إن خطة ترشيد دعم الكهرباء بدأت في العام 2015، وكان مخططا أن تنتهى فى يوليو 2019 بتحرير الأسعار من الدعم بشكل كامل، ومحاسبة المواطن بسعر تكلفة الكيلوواط، لكن مع ارتفاع سعر الدولار خلال 2017، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمد خطة رفع الدعم إلى 8 سنوات بدلا من 5، لتخفيف العبء عن المواطنين، وبالفعل وضعت الوزارة خطة جديدة تمتد عملية رفع الدعم فيها حتى يوليو 2021.
وأشار شاكر إلى أنه بنهاية العام الجارى ستكون الشركة المصرية لنقل الكهرباء قد انتهت من إضافة 6 آلاف كيلو متر من خطوط النقل الجديدة لرفع كفاءة الشبكة والقضاء على مشاكل الانقطاعات الناتجة عن انخفاض الجهد.
وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، قال الوزير إن الدولة ستتحمل 22 مليار جنيه دعم للقطاع الصناعى خلال الـ5 سنوات القادمة بعد تثبيت سعر الكهرباء للقطاع الصناعي لمدة 5 سنوات.
