أحمد موسى: بيان "الأمن القومي" عن سد النهضة لم يستخدم لغة دبلوماسية
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجلس الأمن القومي؛ لمناقشة ملفي سد النهضة الإثيوبي، وتطورات الأوضاع في ليبيا.
وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم، الثلاثاء، أن اجتماع المجلس في غاية الأهمية، ولا يجتمع إلا في الأمور المتعلقة بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن البيان الصادر من الاجتماع محدد ويعطي توقيتات، معلقًا: "هذا البيان يختلف كل الاختلاف عن كل البيانات السابقة لأنه لم يستخدم لغة دبلوماسية، وهذه المرة لا يوجد تسويف".
ونوه الإعلامي إلى أن بيان مصر يعمل عليه الإعلام الدولي بشكل كبير حتى اللحظة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع اليوم الثلاثاء بمجلس الأمن القومي لبحث تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي أعقاب الاجتماع، صدر بيان تناول مفاوضات سد النهضة، قائلا "تلقت مصر الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو، وإذ تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها".
وأضاف "وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015".
وتابع البيان "ومن جهة أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدما في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها".