نجلة نجيب الريحاني: "ماما طفشت منه علشان كان بيكلم بنات" (فيديو)
قالت جينا الريحاني، أبنة الفنان نجيب الريحاني، إن والدها تعرف على أمها عام 1913، في فرنسا عندما كان يقدم مسرحية "كشكش بيه"، هناك، موضحة أن "الريحاني"، كان في حاجة إلى راقصات اجنبيات للعمل معه في مصر، وحب "ماما"، التي كانت تعمل راقصة في أحد الفرق.
واضافت "الريحاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن "الريحانى"، حب والدتها وتزوجها، ولكنها لم تتحمل وتركته، معقبة: "ماما طفشت منه علشان هو كان بيكلم بنات كتير".
وأكدت أنها تحب والدها جدًا لأنه كان دائمًا ما يساعدها في حل مشاكلها، وكان شخصًا صبورًا، معقبة:" أنا كنت بحبه جدًا لأنه هادى جدًا..وكان يشرح لي كل شيء أنا مش فاهمها..ماما كانت شديدة خالص.. كانت توجه الأوامر فقط لكن بابا عكس ده كنت بحكي معاه كل حاجة..كان طيب جدًا وعنده صبر كبير".
واستكملت "جينا"، قائلة:" ماما كانت راقصة وعندما تقدم بها السن عملت "خياطة"، وكانت دائمًا مصدر سعادة وخير لوالدي وعندما تركته لم تسير الأمور المالية معه بشكل جيد ولذلك كان يبحث عنها كلما ذهب إلى باريس حتى علم أنها غادرت إلى ألمانيا وتزوجت هناك".
وعن زوج "الريحاني"، بـ"بديعة مصابنى"، قالت "جينا":" بديعة مكنتش قصة حب بل قصة مصلحة"، لافتة إلى أنها لا تبالى بالشائعات التي نفست نسبها إلى "الريحان"
كرس نجيب الريحاني، حياته لفنه الذي أحبه، وضحى بكل شيء في سبيله، ولقي الاضطهاد والحرمان والجوع في سبيله.
ولعل إنسانية نجيب الريحاني، تبرز وتتجلى في أبرز صورها في جهوده التي بذلها في أواخر أيامه، لحث الحكومة على إقامة ملجأ للممثلين المتقاعدين، وحين شيد بيته الذي مات قبل أن يسكنه، كان يريد أن يخصصه بعد وفاته لهذا الغرض النبيل، ولولا أن المنية عاجلته، لكان قد أتم الإجراءات الرسمية، وتم له تحقيق أمنيته.
كان الفنان نجيب الريحاني، الإنسان الوفي لأصدقائه وأبناء مهنته، يفر من الحفلات العامة، ولكنه لا يتردد في حضور حفل يقيمه أصدقاؤه، وكثيرًا ما كان يقيم لهم الحفلات، وكان مبالغة في التكريم يطهي لهم لونًا من ألوان الطعام، وإن لم يتسع له الوقت كان يصنع السلطات.
وفاؤه وحبه لخادمه النوبي حسن صالح، الذي اشتهر فيما بعد "بحسن كشكش" يعد مضرب المثل.
فقد كان نجيب يعتبره "قدم سعد"، إذ اقترن عصره الذهبي في المسرح بالتحاق حسن بخدمته. ومن بين النساء كانت صديقته "لوسي دي فرناي" هي التميمة السعيدة التي صحبت عشرته لها السعادة في الحب والمال.