وليد فارس: ترامب لم يختبىء في ملجأ داخل البيت الأبيض.. وكورونا أثرت على شعبيته (فيديو)

قال الدكتور وليد فارس، مستشار العلاقات الخارجية السابق في حملة ترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تصاعد حركة "انتيفا" في أمريكا يشبهون جماعة الإخوان، مضيفًا أن هذه الحركة تحصل على دعم خارجي.

وأشار "فارس"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "فنجان قهوة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أن الأحداث التي تقع بين الشرطة الأمريكية وبعض الفئات داخل المجتمع موجودة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب بنحو 50 عام.

وأضاف مستشار العلاقات الخارجية السابق في حملة ترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المعارضة استخدمت هذا الحادث ضد ترامب، مؤكدا أن ترامب لم يختبىء في ملجأ داخل البيت الأبيض.

وعن عقد الانتخابات الأمريكية في موعدها، أوضح أن هناك قداسة لعقد الانتخابات في موعده، منوها بأن هذه الانتخابات ستكون إما بريديا أو محليا، وسيحسم هذا الأمر لاحقا، معتبرا أن أزمة كورونا أثرت على شعبية ترامب، منوها بأن الناخب الأمريكي سيسحم موقفه في سبتمبر المقبل.
هذا وقد علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الهجوم اللاذع الذي شنه عليه جيمس ماتيس، وزير الدفاع السابق في إدارته، لافتا إلى أسباب "طرده" من منصبه.

جاء ذلك في تغريدتين لترامب، قال فيهما: "لعل الأمر المشترك الوحيد بيني وبين أوباما هو أننا حظينا بشرف طرد جيمس ماتيس، أكثر جنرال مبالغ في تقديره، طلبت منه تقديم الاستقالة وكان شعوري رائعا حول ذلك، كان لقبه أنه فوضوي ولم يعجبني وغيرته إلى لقب الكلب المسعور".

وتابع ترامب في تغريدة أخرى: "قوته (ماتيس) لم تكمن في العسكرية، بل في العلاقات العامة الشخصية، أعطيته حياة جديدة وأمورا للقيام بها، ومعارك لينتصر بها، ولكنه نادرا ما فعل.. لم يعجبني أسلوبه في القيادة أو الكثير من الأمور الأخرى به، والكثيرون يوافقوني على ذلك، سعيد أنه ذهب".