دبلوماسي سابق: رد الجميل لمصر سيكون مضاعفا بسبب مساعداتها للدول (فيديو)
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العالمية للقاحات، التي تستضيفها المملكة المتحدة، تؤكد أننا نحارب فيروس كورونا على عدة جبهات، تتمثل في محاربة المرض ومحاولة إيجاد لقاح يمنع المرض، ومصر تعمل على قدم وساق في هذا المجال.
وأكد "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك متابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لمستجدات أزمة كورونا، منوهًا بأن تقديم مصر مساعدات طبية لبعض الدول في ظل جائحة كورونا يشكر لمصر، ورد الجميل سيكون مضاعفا، مشيدًا بالتفوق المصري في الكثير من الأبحاث منوهًا بأن مصر في مقدمة الدولة في الأبحاث الزراعية ولا يستبعد أن يمتد هذا التقدم في الأبحاث الدوائية.
وتابع، أننا يجب أن نضرب بيد قوية على من يحاول احتكار أي دواء، وأي دولة تصل للقاح لكورونا سوف تعمل على نشره لجميع الدول، وهذا ليس تفضلًا، وإنما للحد من انتشار الفيروس لجميع الدول وحماية نفسها، معربًا عن تفاؤله بقيام مصر بدور في مجال البحث عن لقاح لكورونا.
وتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشكر للمملكة المتحدة على مبادرتها للدعوة لعقد هذه القمة في توقيت حيوي في ظل انتشار أزمة فيروس كورونا، والذي أثبت حاجة العمل للتضامن والعمل سريعًا للحد من انتشار المرض، والبحث عن تطعيمات فعالة على أن تتوافر للجميع بشكل عادل.
وأوضح "السيسي"، خلال كلمته على هامش مشاركته عبر "فيديو كونفرانس" في القمة العالمية للقاحات، اليوم الخميس، أن حماية البشر من هذه الاوبئة مسئولية العالم أجمع، مشددًا على ضرورة ألا تفقدنا جائحة كورونا الاهتمام بباقي الأمراض المعدية التي سعى العالم مسبقًا للحيلولة دون انتشارها.
وأكد الرئيس، على ضرورة بذل جهود مشتركة لتقديم اللقاحات الروتينية واستئناف حملات التحصين ضد الأمراض الفتاكة التي يمكن منعها باللقاحات.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تتابع التجارب الجارية للتوصل للقاح لفيروس كورونا، والتعاون العلمي في هذا الصدد من خلال جهات البحث المصرية، لافتًا إلى أن مصر حرصت على تقديم يد المساعدة لبعض دول العالم الصديقة منذ بداية الجائحة للتخفيف من تداعيات الجائحة كترجمة للتضامن العالمي.
وأعرب الرئيس، عن استعداد مصر لنقل تجربتها في تطبيق برامج التطعيمات الاجبارية والتي ساهمت في الحد من أمراض ووفيات الاطفال، وعن استعداد مصر للمساهمة في أبحاث وتصنيع اللقاحات وتدريب الكوادر الطبية وإجراءات التجارب السريرية الإكلينيكية للقاحات والتحصينات الجديدة.