متحدث البرلمان: لسنا ضد ملئ السد ومطمئن بما ستشهده الفترة القادمة
قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، إننا لن نقبل المساس بحق مصر التاريخي في مياه النيل ولسنا ضد التنمية في إثيوبيا.
وأضاف "حسب الله"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر2"، اليوم الأربعاء، أن هناك تواصل إيجابي دائم بين نواب البرلمان المصري والإثيوبي، وهناك زيارات متبادلة ونقاش مستمر، مشددًا على أن هناك تفهم من البرلمان الإثيوبي لوجه نظر الدولة المصرية والبرلمان المصري.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عن أمله أن يلعب نواب البرلمان الإثيوبي دورا أكثر تأثيرًا في توجيه الحكومة الإثيوبية بأهمية التعاون مع الدولة المصرية وترتيب جدول زمني لمليء سد النهضة يحافظ على حقوق الدولتين، فنحن لسنا ضد ملئ السد ولكننا ضد ملئه بجدول زمني يضر بمصر والسودان، مشيدًا بالإدارة الحكيمة والواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لملف سد النهضة الإثيوبي، معقبًا: "أنا مطمئن أن الفترة القادمة ستشهد تقدم في هذا الملف".
ورحب الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، باستئناف المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، مشددا على أهمية خفض التوتر بين الأطراف الثلاثة.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه «يرحب باستئناف المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول أزمة سد النهضة».
وشدد خلال محادثته مع مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، على «أهمية خفض حدة التوتر بين الأطراف والسعي لإيجاد حل يرضي الجميع، مؤكدا على استعداد بروكسل تقديم الدعم للبلدان الثلاث».
فيما أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، أن موقف السودان ثابت من ضرورة الحفاظ على مصالح مصر وإثيوبيا والسودان واستئناف مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة على الحدود السودانية الإثيوبية لم تؤثر على رؤية الخرطوم بشأن سد النهضة.
أرسلت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، الثلاثاء، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، تضمنت شرحًا لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سد النهضة، وطالبت مجلس الأمن بتشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأى إجراءات أحادية، قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.