"تطوير العشوائيات": أهالي الأسمرات يصدرون منتجاتهم لـ4 دول (فيديو)
قال المهندس إيهاب الحنفي، منسق تطوير العشوائيات: إنهم درسون تجارب الدول الأخرى عند إنشاء الصندوق وتطبيق الأنسب في مصر، لضمان النجاح، موضحا أنهم راعوا أن يكون المكان الذي سينقل إليه سكان المناطق العشوائية إلى أماكن قريبة من مسكنهم.
وأشار "الحنفي"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، إلى أن مشروع الأسمرات بمراحله الثلاثة يضم نحو 18 ألف وحدة سكنية، وتم تسكين ما يزيد على 12 ألف وحدة سكنية حتى الآن، والأولوية كانت لمن تتعرض حياتهم للخطر.
وأضاف أن مشروع حي الأسمرات أشبه بكمباوند كامل، لافتا إلى أن قاطني الأسمرات يصدرون منتجاتهم إلى 4 دول حتى الآن.
ووفقًا للبيانات التي أعلنها الصندوق فإن التكلفة الإجمالية لمشروع القضاء على العشوائيات والمناطق غير المخططة في مصر تصل إلى 350 مليار جنيه، وسيتم الانتهاء من ذلك عام 2030، ويركز الصندوق خلال العام الجاري على إزالة العشوائيات غير الآمنة التى تهدد بخطورة داهمة على حياة سكانها وتصل تكلفتها إلى 14 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، قال المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات: إن نسبة التنفيذ بالمشروع وصلت إلى 35%، حيث تم ضخ ما يقرب من 300 مليون جنيه في المشروع، ومن المخطط أن يتم تسليمه خلال العام المقبل، لافتًا إلى أن إجمالي التكلفة المقررة للمشروع تصل إلى 1.8 مليار جنيه.
وعن التأثيرات التي شهدتها مشروعات التطوير جراء تداعيات فيروس كورونا، قال "صديق": إن هناك تأخيرًا بالفعل في عدة أعمال نتيجة التحديات الأخيرة، إلا أن المشروعات كافة تسير إلى حد ما وفق الجدول الزمني الموضوع.
ولفت إلى أن المعدات قامت بدور كبير لأن معظم المشروعات حاليًا في مرحلة البنية التحتية للطرق والتي تعتمد على الآلات، وهناك بعض المشروعات تأثرت مثل مدينة السلام من خلال خفض العمالة والعمل بورديات أقل حاليًا، التزامًا بالإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل عل تطوير الشق السكني الخاص بأهالي المنطقة الذين سيعودون إليها، وفيما يتعلق بالشق الاستثماري فإن الشركات التي تم الاتفاق معها هي التي ستقوم بتولي مسئوليته.
وأوضح أنه خلال عام 2018 اتفق صندوق تطوير العشوائيات مع 4 شركات للمشاركة في تطوير الشق الاستثماري بمشروع مثلث ماسبيرو، وهي الشركة السعودية مشيرة كساب، والشركة السعودية عبدالله القصبي، والشركة القابضة للتشييد والبناء، والمدرسة الأرمنية، بالإضافة إلى شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية.
ولفت إلى أن الصندوق دفع 700 مليون جنيه تعويضات للأهالي، وما يزيد على مليار جنيه تعويضات للأراضي حصل عليها مُلاكها، مشيرًا إلى أن الصندوق لا ينتظر أي عوائد من تطوير العشوائيات غير الآمنة والتي يقدر حجم الإنفاق عليها بنحو 20 مليار جنيه.
وشدد على أن الهدف يتمثل فى راحة المواطن المصري الذي عانى داخل هذه العشوائيات وتطوير مستوى محل سكنه ومستوى معيشته.
