حمودة: "الاختيار" كشف لأول مرة عن وثائق حقيقة للعمليات العسكرية (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن مسلسل الاختيار كشف لأول مرة بعض الوثائق الحقيقة المصورة، مثل مشهد إعدام هشام عشماوي، ومشاهد العمليات العسكرية التي جرت خلال الفترة الماضية في سيناء؛ وهو ما جذب المشاهد بشكل كبير.
وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج " من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الاثنين أن مسلسل الاختيار أوضح الفرق بين الشهيد أحمد المنسي، والإرهابي هشام عشماوي، مبينًا أن الاثنين من الطبقة المتوسطة، وكلاهما كانا ضابطان صاعقة في القوات المسلحة وفي نفس الفئة العمرية ولكن الفرق بينهما "التربية في المنزل".
وأوضح رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن والد هشام عشماي كان أبًا صارمًا ومتزمتًا ولديه أفكار متطرفة أصابت نجله باضطرابات نفسية، ودفعته بشكل واضح إلى التطرف ثم إلى الإرهاب.
يذكر أن مسلسل "الاختيار"، عرض في موسم دراما رمضان الماضي، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا للغاية، وقام ببطولته كل من النجوم أمير كرارة، والذي جسد شخصية الشهيد البطل أحمد صابر منسي، وأحمد العوضي الذي جسد شخصية الإرهابي هشام عشماوي، ودينا فؤاد وجسدت دور زوجة الإرهابي هشام عشماوي، وسارة عادل وجسدت دور زوجة الشهيد البطل أحمد منسي.
وتناول الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال اللقاء، العديد من الموضوعات وعلى رأسها مسألة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال "حمودة"، إن المحاكم الأمريكية تقبل دعاوى قضائية ضد الصين بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى ضرورة أن تدفع بكيين ثمن انتشار فيروس "كورونا".
وأضاف رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن القانون الأمريكي يسمح برفع قضايا ضد دولة لها سيادة، كما يسمح للأجانب برفع قضايا ضد الحكومة الصينية، مشيرا إلى أنه تم رفع قضايا كثيرة بهذا الشأن.
وأوضح، أن القضية تستند أن الصين عقب انتشار المرض لديها قامت بإجراء عزل داخلي بين المدن لديها، ولم تنبه العالم أو تقطع صلاتها بالعالم الخارجي؛ وهذا ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونوه بأن "ترامب" يرى أنه من السهل كسب هذه القضية، والحصول على تعويضات من بكين من خلال مصادر كثيرة داخل الولايات المتحدة، منها السندات الصينية والحسابات والممتلكات الصينية والمصانع والشركات، مؤكدا أن فيروس كورونا أشعل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين.
