"صحة البرلمان": الانسحاب من حرب كورونا يعتبر خيانة (فيديو)
قال الدكتور أيمن ابو العلا، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، إن جيش مصر الأبيض؛ هو الجبهة الأساسية لمواجهة جائحة "كورونا" العالمية، ويجب أن نحافظ عليه من خلال اتباع الإجراءات الوقائية وتقليل الإصابات بفيروس "كورونا وتوفير وسائل الحماية له؛ وعدم الضغط عليه".
وأضاف "ابو العلا"، خلال اتصال هاتفي مع قناة "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أنه واجب علينا حماية الأطباء من خلال توفير وسائل الحماية الكافية لهم؛ وأن يكون لهم مناطق للمسح عن الفيروس، مشيرًا إلى أن الإخوان يستغلون الوضع الحالي لشن حرب إلكترونية ممنهجة للوقيعة بين الجيش الأبيض والدولة، معلقًا: "الانسحاب من حرب كورونا يعتبر خيانة.. وعدم حماية الأطقم الطبية يعد تقصير".
وأكد وكيل لجنة الصحة بالبرلمان أن كافة الأطباء يواجهون الجائحة العالمية ولم يستقيل الأطباء من أعمالهم إلا قلة لا تحصى على أصابع اليد بسبب أنفعال شديد ومن المؤكد سيتراجعون عن هذا القرار.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الصحة بيانًا أوضحت فيه نتائج التحقيق المبدئية في وفاة طبيب المنيرة الدكتور وليد يحيى عبد الحليم، الطبيب بمستشفى المنيرة العام، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في البيان أنه تم تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أبعاد الواقعة وتوصلت بشكل مبدئي إلى ما يلي:
- بتاريخ 18 مايو 2020 ظهرت على الطبيب المذكور أعراض تتمثل فى ارتفاع في درجة الحرارة، حيث تم إجراء مسحة له فى نفس اليوم وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفى اليوم التالى 19 مايو ظهرت نتيجة التحاليل ايجابية لفيروس كورونا وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقًا للبروتوكول العلاجي.
- بتاريخ 22 مايو 2020 حضر الطبيب إلى مستشفي المنيرة نتيجة ظهور بعض الأعراض (آلام بالصدر وضيق بالتنفس) وتم حجزه في نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقل الحالة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي" أحد مستشفيات العزل" يوم السبت الموافق 23 مايو.
- تم استقبال الحالة بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي صباح يوم السبت 23 مايو حيث تم إعطاؤه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبع لوزارة الصحة والسكان إلا أنه حدث توقف فى عضلة القلب ولم يستجب لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد 24 مايو 2020.
وأسفرت التحقيقات المبدئية عن وجود بعض أوجه القصور الإدارى في التعامل مع الحالة داخل المستشفى.
ووفقًا لبيان وزارة الصحة؛ تعكف اللجنة المشكلة للتحقيق حاليًّا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور ومسئولية كل منهم تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة تجاههم، مشيرة إلى أنها سوف تعلن عن تلك الإجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها.
كما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 127 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي،وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5027 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 5606 حالات، من ضمنهم الـ 5027 متعافيًا.
أضاف أنه تم تسجيل 789 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، الثلاثاء، هو 18756 حالة من ضمنهم 5027 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و797 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.