مفتي الجمهورية يوضح حكم صيام تارك الصلاة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حكم الصائم تارك الصلاة، وحقيقة فساد صومه في حالة عدم انتظام في الصلاة.

وقال مفتي الديار المصرية، في برنامج «نور النبي» مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة «صدى البلد»: "الصلاة والصيام والزكاة والحج أركان من الإسلام وينبغي على الإنسان أن يأتي بالجميع، ولا يهمل في أي منهم لأنها تمثل الأعمدة فالتكاليف الشرعية التي جاءت بإقامة هذه الأركان هي واجبة في حق كل مسلم ومسلمة".

وأضاف: "الصيام صحيح ما دام أتينا بأركانه وشروطه وكل متطلباته الشرعية وكذلك الصلاة وكذلك الحج، فكل ركن منهم مستقل من حيث الصحة عن الآخر ولا تعلق لواحد من هذه الأركان من ناحية الصحة أو الفساد".

وتابع: "كل ركن من أركان الإسلام إذا أتينا به مستوفيًا متطلباته وشروطه الشرعية، هو صحيح ولكن السؤال الذي لابد أن نقف أمامه هو هل هذا العمل مقبولًا عند الله سبحانه وتعالى هذا أمر نرجعه إلى الله عز وجل الذي نرجو أن يقبله منا مع تقصيرنا في كثير من الأعمال".

واختتم: "أوجه نصيحتي للذي يترك الصلاة ويصوم أنا أعرف هذه وأقدر هذه المشاعر الدينية عنده وأنه يريد أن نكون جميعًا متشاركين في الصوم وأيضًا نريد أن نكون جيمعًا متشاركين في الصلاة، ولابد أن يكون حرصك على الصلاة مثل حرصك على الصوم، فاليوم أنت تصوم مرضاة لربك عز وجل وتصلي أيضًا مرضاة لله، لذلك لا تقصر في أي منهما وتجمع بينهما".

وفي سياق منفصل قال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن بني إسرائيل بأكملهم الذين نجاهم سيدنا موسى من فرعون ولدوا في مصر هما وآبائهم وأجدادهم وآباء أجداهم وأجداد أجدادهم، استوطنوا جزء من الصحراء في سيناء، وبحث لهم عن ماء،: " وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"، وعندما أنزل الله عليهم المن والسلوى، طلبوا من سيدنا موسى العدس والبصل الذي اعتادوا عليه في مصر، في قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ".

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن المن هو قطرات من الندى تأخذ حلاوة الصمغ الذي يخرج من الشجر، وهو يشبه "المارون جلاسيه أبو فروة المسكر"، والسلوى هو السمان.

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه في الغالب أن منطقة عيون موسى الموجودة بطريق رأس سدر هي عيون المياه التي فجرها سيدنا موسى، وتوارث الأجيال أنها هي عيون موسى، وأبحاث حفريات أهل الكتاب تقول أنها عيون موسى، وكانت هذه المنطقة بداية التيه لمدة 40 سنة لبني إسرائيل.

ولفت "جمعة"، إلى أن عصا سيدنا موسى، لاقت كثير من دراسات المسلمين عبر العصور، وتبين أنها مصنوعة من شجر الآس وهو شجر الجوافة، وقيل أنها كانت عصا من الجنة، مشيرًا إلى أن سيدنا يوسف نزل له قضيب من الجنة ليجبر بخاطره بعد أن جابت الشجرة 11 فرع فقط، ودعاء ابيه أن يرزقه من الجنه شيئًا فنزل بها سيدنا جبريل، وظلت العصا مع سيدنا يوسف، وانتقلت حتى وصلت لسيدنا موسى، منوهًا بأنه في شباب قام بتصنيع عصا من شجرة الآس، اسوة بعصا سيدنا موسى، أثناء أبحاثه عنها، وهي مازالت متواجدة معه حتى الآن.