علي جمعة يكشف الشجرة المصنوع منها عصا سيدنا موسى (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن بني إسرائيل بأكملهم الذين نجاهم سيدنا موسى من فرعون ولدوا في مصر هما وآبائهم وأجدادهم وآباء أجداهم وأجداد أجدادهم، استوطنوا جزء من الصحراء في سيناء، وبحث لهم عن ماء: " وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ".

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء: "وعندما أنزل الله عليهم المن والسلوى، طلبوا من سيدنا موسى العدس والبصل الذي اعتادوا عليه في مصر، في قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ".

وتابع: أن المن هو قطرات من الندى تأخذ حلاوة الصمغ الذي يخرج من الشجر، وهو يشبه "المارون جلاسيه أبو فروة المسكر"، والسلوى هو السمان.

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه في الغالب أن منطقة عيون موسى الموجودة بطريق رأس سدر هي عيون المياه التي فجرها سيدنا موسى، وتوارث الأجيال أنها هي عيون موسى، وأبحاث حفريات أهل الكتاب تقول أنها عيون موسى، وكانت هذه المنطقة بداية التيه لمدة 40 سنة لبني إسرائيل.

ولفت "جمعة"، إلى أن عصا سيدنا موسى، لاقت كثير من دراسات المسلمين عبر العصور، وتبين أنها مصنوعة من شجر الآس وهو شجر الجوافة، وقيل أنها كانت عصا من الجنة، مشيرًا إلى أن سيدنا يوسف نزل له قضيب من الجنة ليجبر بخاطره بعد أن جابت الشجرة 11 فرع فقط، ودعاء ابيه أن يرزقه من الجنه شيئًا فنزل بها سيدنا جبريل، وظلت العصا مع سيدنا يوسف، وانتقلت حتى وصلت لسيدنا موسى، منوهًا بأنه في شباب قام بتصنيع عصا من شجرة الآس، اسوة بعصا سيدنا موسى، أثناء أبحاثه عنها، وهي مازالت متواجدة معه حتى الآن.